تصريحات أمريكية بعد مرور “ستة أشهر ” من الحرب
اكدت السفارة الأمريكية لدى السودان؛ لأنه في سياق الخروج من الصراع عن طريق التفاوض، لا بد من استعادة التحول الديمقراطي في السودان من خلال نقل السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية.
وقالت إن يوم 15 أكتوبر يصادف مرور ستة أشهر على اندلاع الصراع المأساوي الذي لا معنى له في السودان. ويعاني السودان من أزمة نزوح متصاعدة
وتدهور كبير في الوضع الإنساني. واضطر أكثر من 5.8 مليون مدني إلى الفرار من منازلهم منذ 15 أبريل/نيسان، بما في ذلك أكثر من 1.1 مليون فروا إلى البلدان المجاورة.
ونوهت إلى ان الجهات الإنسانية الفاعلة تستجيب بشجاعة، لكنها تكافح من أجل الوصول إلى المحتاجين بسبب القتال العنيف والعقبات التي تفرضها القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم
السريع. تظل الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني للسودان وسنواصل دعمنا للسكان الضعفاء في البلاد وأولئك الذين أجبروا على الفرار بسبب الصراع.
واضافت “لقد كانت الولايات المتحدة واضحة في ضرورة قيام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بوقف القتال فورًا – بما يتوافق مع التزاماتها
بموجب إعلان مبادئ جدة الصادر في 11 مايو بشأن حماية المدنيين في السودان – والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين
وحقوق الإنسان الخاصة بهم، و الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
المصدر : تاق برس