الأخبارالعالمية

ترامب | براءة بأمر مجلس الشيوخ

بعد تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب من تهمة “الحض على التمرد” فيما يتعلق بأعمال العنف التي شهدها مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير الفائت، توالت ردود الفعل داخل الساحة السياسية الأمريكية أبرزها من الرئيس جو بايدن الذي قال السبت إنه رغم تبرئة ترامب، فإن التهم الموجهة إليه “ليست موضع خلاف” وأن ذلك الاعتداء يُظهر أن “الديمقراطية هشة ويجب الدفاع عنها دائما”.

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت بعد تبرئة ترامب في مجلس الشيوخ من تهمة الحض على التمرد “في حين أن التصويت النهائي لم يؤد إلى إدانة، فإن جوهر التهمة ليس محل خلاف”. وأضاف “هذا الفصل المحزن من تاريخنا ذكرنا بأن الديمقراطية هشة. يجب الدفاع عنها دائما. يجب أن نكون على الدوام يقظين”.

من جهته، وجه زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل انتقادات لاذعة لترامب، رغم التصويت على تبرئة الرئيس السابق، معتبرا أنه “مسؤول” عن اعتداء 6 كانون الثاني/يناير.

وقال في خطاب عقب التصويت “لا شك في أن الرئيس ترامب مسؤول عمليا وأخلاقيا عن إثارة أحداث ذلك اليوم”. وأضاف “هؤلاء المجرمون كانوا يحملون راياته. يُعلقون أعلامه ويصرخون بالولاء له”.

ووصف ماكونيل تصرفات ترامب التي أدت إلى ذلك الاعتداء بأنها “تقصير مشين في أداء الواجب”. وذهب ماكونيل أبعد من ذلك، مشيرا إلى أن ترامب قد يواجه اتهامات الآن بعد أن ترك منصبه.

وقال “الرئيس ترامب لا يزال مسؤولا عن كل ما فعله عندما كان في منصبه (…) لم يُفلِت من أي شيء بعد”. ورغم ذلك، قال الجمهوري المتحدر من ولاية كنتاكي، إنه صوت لتبرئة ترامب من تهمة التحريض على التمرد لأنه من غير الدستوري، على حد قوله، أن تتم إدانة رئيس في محاكمة عزل بعد تركه لمنصبه.

وأيد 57 عضوا في مجلس الشيوخ إدانة ترامب مقابل رفض 43، ما يعني عدم توافر غالبية الثلثين المطلوبة لإدانته.

ورحب ترامب من جانبه بتبرئته، معتبرا أن حركته السياسية “بدأت للتو”. وقال في بيان إن “حركتنا التاريخية والوطنية والجميلة لجعل الولايات المتحدة عظيمة مجددا بدأت لتوها”. وأضاف “في الأشهر المقبلة، لدي الكثير لأتشاركه معكم، وأنا أتطلع إلى مواصلة رحلتنا الرائعة معا لتحقيق العظمة الأمريكية لشعبنا بأجمعه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى