
تدهور الأوضاع بشرق الكونغو
الخرطوم | العهد أونلاين
يواجه المدنيون في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية تدهورًا حادًا في الخدمات الصحية ونزوحًا واسع النطاق، مع اتساع رقعة القتال وتجدد المواجهات المسلحة، الأمر الذي يهدد جهود السلام الأخيرة ويثير مخاوف من تفاقم الأزمة على المستوى الإقليمي.
وأدى هجوم جديد شنته حركة تحالف نهر الكونغو/حركة 23 مارس إلى تجدد أعمال العنف في إقليم جنوب كيفو، بعد أيام فقط من توقيع اتفاقيات دولية لخفض التصعيد. ووفقًا لمسؤولين بالأمم المتحدة ومنظمات إنسانية، أسفر القتال عن سقوط ضحايا مدنيين، وتدمير للبنية التحتية، وتشريد مئات الآلاف من السكان.
وكانت الأمم المتحدة ومجلس الأمن قد أكدا مرارًا أن حركة 23 مارس، التي تضم أغلبية من التوتسي، تتلقى دعمًا من رواندا، وهو ما تنفيه كيغالي باستمرار.
وفي هذا السياق، أفاد السفير مايك والتز، الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن يوم الجمعة، بأن واشنطن تشعر بـ«خيبة أمل بالغة» إزاء ما وصفه بتصرفات رواندا الأخيرة الداعمة لمتمردي حركة 23 مارس، وذلك عقب استضافة الولايات المتحدة للبلدين وتوقيعهما اتفاق سلام الأسبوع الماضي.





