الأخبارالسودان

تحت شعار عزة الوطن في عزة جيشه ..نظارة اللحويين من المقطع إلى قيادة الفرقة (11) مشاة لدعم القوات المسلحة

تحت شعار عزة الوطن في عزة جيشه
نظارة اللحويين من المقطع إلى قيادة الفرقة (11) مشاة لدعم القوات المسلحة
قائد الفرقة (11) مشاة يشيد بمواقف اللحويين مع الجيش والدعم المستمر
قائد الفرقة 11 مشاه : اللحويين أهل كرم ونخوة ومروءة وليس بغريب عنهم وقفتهم مع القوات المسلحة

ناظر اللحويين بكسلا : القافلة الثانية لدعم القوات المسلحة وتعتبر أقل تعبير عن وقفتنا مع قواتنا
الناظر عيد الزين آدم ناظر عموم قبائل اللحويين بالسودان: القوات المسلحة حماة الأرض والعرض والوطن بنقول ليهم ابشروا بالخير عموم قبائل اللحويين معاكم

القربة.: بكسلا : إنتصار تقلاوي

تتعدد المبادرات وكل مبادرة لها وقعها الخاص خاصة وتأخذ شكلها ولكن عندما تكون مصوبة نحو القوات المسلحة تأتي متجردة من أي هوى تجاه رمزية تمثل عزة البلد وكرامتها. إنها القوات المسلحة السودانية فخر السودان والتي ظلت تقدم المهج والأرواح رخيصة بتضحيات جسام من أجل تراب هذا الوطن هي صمام أمان تدافع عن الوطن ومكتسباته، فخر السودان على مستوى الدول الافريقية والعالم أجمع فهم أهل لكل المهمات يقدمون فروض الولاء والطاعة المستمدة من حب تراب هذا الوطن .
ولعل الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة الشرقية خاصة على اراضي منطقة الفشقة بولاية القضارف لها أبعادها الداخلية وقراءات على مستوى محيط المنطقة عامة من باب العلاقة مع دول الجوار والآثار المترتبة من ذلك سواء كان في جوانب المسائل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحتى الأمنية . فكان خيار القوات المسلحة وهي تدافع عن أراضيها واسترداد ما سلب واغتصب طوال سنوات طويلة جاء من باب الوطنية والقيام بالمسئولية الحتمية لذا تداعت جموع الشعب السوداني عبر مختلف الواجهات وسطرت المواقف المكونة للوطنية الداعمة لهذه القوات، فكانت مبادرة نظارة اللحويين بحضور كل العمد والمشائخ وأعيان اللحويين وبمشاركة شعراء القبيلة اللذين اجمعوا على أن يعزوا الجيش فجاءت القافلة التي اتجهت صوب قيادة الفرقة (11) مشاه والتي نادت بشعار له مدلولات عميقة بأن (عزة الوطن في عزة جيشه ).


قافلة الدعم والمؤازرة للقوات المسلحة الى قيادة الفرقة (11) مشاه بكسلا من أبناء قبيلة اللحويين بكسلا برئاسة الناظر عيد الزين آدم تكونت من عدد (13) دفار محملة بالذرة والبهائم والزيت والبصل علمًا بأن هذه القوات منتشرة ومتاخمة لمناطق اللحويين فكان لزامًا عليهم تسيير القافلة الثانية والتي قبلها اتجهت نحو أم الطيور وكانت محملة بالإبل والضأن وتسلمتها قيادة الفرقة الثانية بالقضارف والتي تجيء في إطار إسناد القوات المسلحة والتأكيد على وقوف كافة المكونات المجتمعية بولاية كسلا مع القوات المسلحة وهي تدافع عن أرض وتراب الوطن في كافة المواقع وبصفة خاصة تحرير واسترداد أراضي منطقة الفشقة بولاية القضارف من القوات والمليشيات الإثيوبية المعتدية . كلمات المدح والثناء وأسمى آيات الشكر عبر بها قائد الفرقة (11) مشاه اللواء ركن هاشم إبراهيم عمر صالح لقبيلة الشكرية وهي تقدم القافلة للقوات المسلحة ممثلة في قيادة الفرقة(11) مشاه . واسترجع من ذكريات الماضي وقفات أبناء قبيلة اللحويين مع القوات المسلحة والتي اعتبرها ليست بالغريبة عنهم خاصة وان اللحويين أهل كرم جبلوا على المواقف الوطنية في المنطقة الشرقية ولهم وقفات مع القوات المسلحة منذ تأسيس أورطة العرب الشرقية. وأكد هاشم بأن القوات المسلحة السودانية ستظل على العهد دوماً تقدم الأرواح والمهج والغالي والنفيس من أجل كرامة وعزة البلاد. وجدد شكره لكافة المكونات المجتمعية بمنطقة المقطع معقل النظارة بولاية كسلا وحرصها على تماسك النسيج الاجتماعي بالولاية وإبداء النوايا الوطنية الخالصة تجاه القوات المسلحة وهي تدافع عن مكتسبات البلاد

الناظرعيد الزين آدم ناظر عموم قبائل اللحويين بالسودان قال بأن الدعم للقوات المسلحة يأتي من باب الاحساس بالمسؤولية تجاه الأرض وذلك تقديرا لجهود حيشنا لافتاً بأنهم سيكونون سندًا وعضدًا للقوات المسلحة متى ما دعا الداعي ودعا الناظر عيد كل القبائل والنظارات أن تدعم الجيش جازمًا بأن القافلة التي سيروها لقيادة الفرقة(11) مشاه ما جاءت إلا تأكيدًا للوقفة والمساندة للقوات المسلحة وتعتبر القافلة في حد ذاتها رغم تواضعها مقارنة بما تستحقه القوات المسلحة من وقفات ووقفات تعتبر بداية لمبادرات ودعومات اخرى سيتم تقديمها للقوات المسلحة . وقال إن القوات المسلحة وهي تدافع عن حمى البلاد كان من باب اولى وإحقاق الحق إظهار التعاضد معها من الجميع . وحيا حسب الله كافة قيادات القوات المسلحة على مستوى القيادة العليا والألوية والوحدات والفرق والكتائب والمجموعات المنتشرة في كافة ربوع الوطن تأمينًا لأمن البلاد وسلامتها وحماية للمواطن في عرضه وممتلكاته.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى