تحالف القوى الشعبية يدعم اعتصام “الملتقى” للمطالبة بحقوق الشمال
أعلنت قيادات تحالف القوى الشعبية، انضمامها لاحتجاجات واعتصام المزارعين والمواطنين بمنطقة الملتقى بالولاية الشمالية، رفضا للزيادات الباهظة في تعرفة الكهرباء الأمر الذي يهدد بفشل الموسم الزراعي ويتسبب في خسائر فادحة للمزارعين.
وقال رئيس تحالف القوى الشعبية؛ اللواء محمد عبده شاهين، القيادي بالتحالف السوداني- الجبهة الثورية، والمشارك في الاعتصام، إن انتماءهم للجبهة الثورية لن يمنعهم من الوقوف مع قضايا إنسان الإقليم الشمالي، مشيراً إلى أن انضمامهم للجيش الشعبي في العهد البائد كان من أجل إنصاف المظلومين في كل السودان ومن باب أولى إنصاف إنسان الشمال المهمش.
وتحول الاحتجاج على زيادة أسعار الكهرباء إلى اعتصام مفتوح بتقاطع الملتقى للمطالبة بنصيب الإقليم الشمالي الذي يضم ولايتي (نهر النيل والشمالية) من عائدات كهرباء سد مروي ومن التعدين، ورفض اتفاق مسار الشمال الوارد في اتفاقية سلام جوبا.
وأكد اللواء شاهين، رفضهم لاستمراء الحكومات هضم حقوق إنسان الشمال، مضيفاً أن منطقتهم بحاجة للوقوف معها بكل مايملكون من قوة وأنهم لن يبخلوا عليها كما لم يبخلوا من قبل.
وانتقد تطبيق الزيادة في اسعار الكهرباء دون حتى سابق إنذار، ليتحوط المزارع الذي (تورط) في زراعة القمح وغيره من المحصولات الشتوية.
وشدد شاهين على دعمهم الكامل لخطوة الإغلاق والاعتصام وكل الخطوات التصعيدية المنتظر السير فيها حسب التطورات واستجابة الحكومة الاتحادية للمطالب.
من جهته قال الأمين العام لتحالف القوى الشعبية، الأستاذ جمال الدين حسن إبراهيم، إن التحالف جاهز لأي خطوة يقررها المواطن المظلوم في الشمال، وأنه سيضع كل إمكاناته تحت تصرف المعتصمين.
ونوه إلى أن تحالف القوى الشعبية الذي انضم للجبهة الثورية عبر التحالف السوداني في جوبا، كان يهدف لخدمة السودان القوي الموحد، لكنه لن يقف مكتوفاً حيال قضايا إنسان الشمال الذي قدم الكثير ولم يجد التقدير، مشيراً إلى أن موارد الإقليم الشمالي من الذهب وحده كافية لتحول الإقليم إلى دولة مكتملة الأركان.