الأخبارالسودانتقارير

تجمع جبال النوبة تاكيد الدعم والمساندة والهجوم على تحالف “تاسيس”

تجمع جبال النوبة تاكيد الدعم والمساندة والهجوم على تحالف “تاسيس”

 

 

العهد اونلاين: تغطية الأحداث الجارية

شكل تقدم القوات المسلحة والذي حقق انتصارات في مختلف مواقع الاقتتال مع قوات التمرد (مليشيا الدعم السريع) علامة فارقة في مسارح العمليات العسكرية المباشرة، حيث اظهرت في المقابل تفكك قدرات الدعم السريع وتراجع قوته الصلبة في المواجهة العسكرية، ما يؤكد ذلك استعادة الجيش لمدن ومناطق سيطرت عليها المليشيا والخروج منها بشكل نهائي، ودفاعا عن الارض

والعرض اعلن تجمع روابط طلاب جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا السودانية دعمه ومساندته للقوات المسلحة السودانية والقوات النظامية والمشتركة الاخرى (جهاز الامن والمخابرات العامة) لتحقيق المكاسب والانتصارات في مختلف جبهات القتال فضلا عن تاكيده الحفاظ على وحدة البلاد،

دعوة للاستنفار

ودعا تجمع طلاب جبال النوبة بحسب بيان صادر عنه تلقته () جماهير شعب جبال النوبة بمختلف انتماءاتهم الى اعلان الاستنفار العام دفاعا عن الارض والعرض لمنع تكرار سيناريو دارفور في الاقاليم

وكان القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان اطلق دعوة للاستنفار والتصدي لقوات الدعم السريع التي تتهم بارتكاب انتهاكات واسعة خلفت موجة استهجان على الصعيدين المحلي والعالمي، وتتزايد حالات الاستنفار والتسليح الشعبي في السودان لمواجهة تمدد قوات الدعم السريع في مناطق واسعة خارج العاصمة الخرطوم.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام 2023، بعد خلافات بشأن عملية الانتقال الديمقراطي، ورغم توقيع اتفاقيات عدة لوقف إطلاق النار، إلا أن القتال٠ استمر، مما أدى إلى سقوط آلاف القتلى ونزوح الملايين، وألحقت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين أضرارا جسيمة بالبنية

التحتية وأجبرت أكثر من 12 مليون شخص على النزوح سواء داخل البلاد أو خارجها، بجانب إعلان خبراء في أغسطس 2024 وقوع المجاعة في منطقة واحدة من إقليم دارفور وزاد العدد في ديسمبر إلى 5 مناطق، مع توقعات بتفشيها في مزيد من المناطق وفر مئات الألوف إلى مصر وتشاد وجنوب السودان، وعبرت أعداد أقل إلى إثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

وناشد البيان طلاب جبال النوبة داخل السودان وخارجه الي التصدي لما وصفه بالمؤامرات التي تستهدف المنطقة، وادان البيان بشدة الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات المسلحة في مناطق جبال النوبة، بمساعدة الحركة الشعبية التي قال انها مختطفة من قبل محموعة نيروبي في محاولة لاحياء مشاهد من ممارسات قوات المراحيل خلال فترة تولي فضل الله برمة ناصر وزارة الدفاع في عهد حكومة الصادق المهدي

فلاش باك

والمراحيل عبارة عن قوات شعبية ذات اصول الارهاب يومنون بعقيدة الحرب والقتل والنهب كاساس للرفاهية فى الحياة وانه بدون حرب ونهب لاسبيل للحصول على الحياة الراقية. وتدعمهم الحكومة بالشعارات عديدة لرفع الروح المعنوية لهم فى الحرب ومن هذه الشعارات الجهاد فى سبيل الله ودفاع عن الاسلام وتأسست عام 1986 على يد حكومة الاحزاب برئاسة الصادق المهدى وتأسست هذه المليشيا لدعم القوات المسلحة فى حربها ضد الجنوب والمراحيل لايتقاضون اجرا من الحكومة

المركزية مقابل مساندتهم القوات الحكومية فى الحرب ولاتطالب بتعويضات على شهدائها وانما تحصل على ٠اجرها وتعويضاتها فى الجنوب. وذلك عن طريق نهب المواشى والممتلكات واختطاف الاطفال والنساء “منقول من الكاتب كوات وول” .

صفقات سياسية

وناشد البيان طلاب جبال النوبة داخل السودان وخارجه إلى التصدي لما وصفه بالمؤامرات التي تستهدف المنطقة مؤكدا رفضه لاي صفقات سياسية علي حساب الارض واضاف لا مانع ان يتحالف عبد العزيز الحلو مع الجنجويد ولكن ليس على تراب (اجدادنا)، واكد التجمع رفضه القاطع لرؤية الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو واتهمها بعقد تحالفات مع مليشيا الدعم السريع المتمردة والمشاركة في لقاءات ومؤتمرات عقدت في

كينيا تهدف لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة تلك المليشيات، وامد التزامه الكامل بدعم الحكومة المركزية والحفاظ على وحدة البلاد، واكد سعيه لسحب البساط من تحت رابطة ابناء جبال النوبة بالجامعات والمعاهد العليا والتي وصفها بالتابعة للحركة الشعبية جناح الحلو.

وفي فبراير الماضي وقع 21 كياناً سياسياً ومدنياً وحركة مسلحة من بينها قوات “الدعم السريع” و”الحركة الشعبية – شمال” بقيادة الحلو، ما سمي “ميثاق السودان التأسيسي” والدستور الموقت، معلنة ميلاد تحالف “تأسيس” الذي أعلن عزمه تشكيل حكومة موازية لحكومة الأمر الواقع التي يديرها الجيش في العاصمة الإدارية الموقتة بورتسودان.

تغبيش للحقائق

وادانت تنسيقية القوى المدنية بشدة تصريحات رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو بشان ما اعتبره تهميشا تاريخيا لبعض مناطق السودان ووصفتها ‘بالمضللة” واعتبرت تلك الادعاءات بانها تغبيش للحقائق َتتنافى مع الَقائع التاريخية التي شهدت مشاركة مختلف مكونات الشعب السوداني في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بنا فيها مشاركة الحلو نفسه في منصب

دستوري سابقا. وذكر البيان ان الحلو فشل في تقديم نموذج ناجح للحكم الرشيد او التنمية في المناطق الواقعة تحت سيطرته معتبرا ان ذلك ادي الى تفاقم معاناة المواطنين الامر الذي يعكس فشل مشروعه السياسي وفقا للبيان وفيما يتعلق بتحالف الحلو مع مليشيا لدعم السريع وصفته التنسيقيةزبالتحالف المفضوح خاصة في ظل توقيعه علي ما يسمى بميثاق “تاسيس السودان” وتشكيل الحكومة الاسفيريةواعتبرته وقفا غير اخلاقي يخدم اجندات خارجية. ورفض البيان ما وصفه بـ”الطعن في مهنية القوات المسلحة”، محذراً

من تبرير انتهاكات المليشيا المتمردة ضد المدنيين، في إشارة إلى مجزرة معسكر زمزم، ومعتبراً ذلك “خيانة لدماء الشهداء”، ودعت التنسيقية أبناء جنوب كردفان إلى الوقوف صفاً واحداً ضد ما وصفته بـ”مشروع عبدالعزيز الحلو الانفصالي والعلماني”، مؤكدة على أهمية التوحد من أجل سودان آمن ومستقر يسع جميع أبنائه.

معلومات امنية

كشفت مصادر متطابقة () عن توجبهات اصدرها رئيس الحركة الشعبية – شمال، عبد العزيز ادم الحلو بتكوين وحدة معلومات أمنية خاصة تابعة مباشرة له، بهدف متابعة تحركات ضباط مليشيا الدعم السريع الموجودين بمناطق سيطرة الحركة في ولاية جنوب كردفان.
وأوضحت المصادر أن الحلو وجّه العقيد الباقر حمدان، المتواجد حالياً في نيروبي، بالعودة فوراً لتولي الإشراف

على هذه المهمة. وأكدت ذات المصادر أن هذه الوحدة تم إنشاؤها خارج الهيكل التقليدي لجهاز الاستخبارات العسكرية التابع للحركة، وتخضع مباشرة لإشراف رئيس الحركة.وبحسب مراقبون أن هذه الخطوة تعكس حالة من التوجس وعدم الثقة داخل الحركة تجاه عناصر الدعم السريع، وربما تشير إلى خلافات غير معلنة بين الطرفين في ظل الظروف الميدانية المعقدة التي تمر بها المنطقة.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى