تأجيل محاكمة أجانب وسودانيين في قضية متفجرات شرق النيل
تسبب مرض المتحري في تأجيل المحكمة جلسة محاكمة شبكة تتألف من (13) متهما، بينهم اجنبيون من دولة مجاورة واثنان سودانيان على ذمة قضية ضبط اسلحة ثقيلة مختلفة وذخائر وكميات كبيرة من المواد الخام التي تستخدم في العبوات الناسفة والمتفجرات داخل منزل بمنطقة شرق النيل.
يذكر ان المتهمين يواجهون تهماً متفاوتة للعديد من القوانين السودانية في البلاد من بينها القانون الجنائي السوداني وقانون الإرهاب ومخالفتهم كذلك لقوانين الجوازات والهجرة ومخالفة قانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات.
وحدد قاضي محكمة مكافحة الإرهاب بمجمع جنايات الخرطوم شمال علي عثمان، جلسة اخرى لمواصلة سماع المتحري.
وبحسب المعلومات الأولية، قد وردت الى الشرطة بشرق النيل تفيد بوجود تشكيل إجرامي لأجانب بدولة مجاورة للبلاد بمنطقة شرق النيل ، ليتم مداهمة المنزل والعثور على كميات من الاسلحة الثقيلة الكلاشنكوف والمسدسات ودانات وقرنوف وذخائر الى جانب انواع اخرى من الاسلحة ، وكذلك عثور السلطات على كميات كبيرة من المواد الخام التي تستخدم في العبوات الناسفة والمتفجرات بحسب المعامل الجنائية، ليتم القبض على المتهمين وتحريز المعروضات جميعها بواسطة تيم مسرح الحادثة، ومن ثم فتح التحقيق حول ملابسات الحادثة والقبض على بقية المتهمين واحداً تلو الآخر وإخضاعهم جميعاً للتحريات بعد تدوين بلاغ ضدهم بمُخالفة نصوص المواد (30) من قانون الجوازات والهجرة ، و(26) من قانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات، و(65) منظمات الإجرام والإرهاب، و(5/6) من قانون مكافحة الإرهاب، وعقب اكتمال التحريات في مواجهة المتهمين احيل ملف القضية الى محكمة جنايات بحري للنظر فيه – الا انه وبعد مرور وقت من الزمان تمت إحالة الملف مرة أخرى الى محكمة مكافحة الارهاب (1) بمجمع الخرطوم شمال للنظر فيه.