
تأبين حافل بالقاهرة للشاعر محمد المكي إبراهيم
القاھرة| العهد أونلاين
في أمسية ثقافية مؤثرة بالقاهرة، دشّنت لجنة تأبين الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم فعاليات التأبين، خلال ندوة احتضنها أتيليه القاهرة وسط
البلد، بمشاركة حاشدة من المثقفين والشعراء والدبلوماسيين والإعلاميين ومحبي الأدب السوداني من مختلف الجنسيات.
استهل الأمسية الأستاذ عادل شريف، عضو اللجنة العليا للتأبين، مؤكدًا أن البرنامج يشمل ندوة إضافية باتحاد الكتاب المصري يوم الأربعاء المقبل، على أن يُختتم التأبين رسمياً في الرابع من مايو المقبل.
وتناول السفير والأديب جمال محمد إبراهيم تجربة الشاعر الراحل، مسلطًا الضوء على أثر الترحال في تشكيل رؤيته الشعرية. فيما أشار الأديب شعبان
يوسف، رئيس “ورشة الزيتون”، إلى أن المناسبة تمثل فرصة ثمينة لتعريف الأجيال بإبداع المبدعين السودانيين، مشيدًا بالعلاقات الثقافية المتجذرة بين مصر والسودان.
وقدّمت الشاعرة عزة رياض إحدى قصائد الشاعر الراحل، معبرة عن تضامنها مع الشعب السوداني، بينما استعرض الشاعر عبد القادر الكتيابي علاقة الصداقة التي جمعته بالراحل، وقرأ أبياتًا كتبها خلال مرضه.
بدوره، تحدث الأستاذ بكري يوسف البر عن تجربة مدرسة “الغابة والصحراء” ودور الشاعر محمد المكي إبراهيم فيها، مبينًا كيف ساهمت بيئة كردفان في تشكيل روح التوازن والانفتاح التي تميز بها شعره.
كما قُدمت مختارات شعرية للراحل من قبل عدد من الأدباء، من بينهم عبد القادر الكتيابي، وأسماء الحسيني، والدكتور محمد الخولي، ومزاهر حسين،
واختتمت الأمسية بترديد قصيدة “باسمك الأخضر يا أكتوبر” التي كتبها الشاعر الراحل، في مشهد جماعي مؤثر عبّر عن المحبة والإجلال لمسيرته.