بيان من التجمع الاتحادي المكتب القيادي
نص البيان:-
صدر بيان يحمل اسم المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادى(المنتهية صلاحيته منذ اربع سنوات) ودون توقيع فى بعض المواقع، باتخاذ إجراءات ضد قيادات مؤسسة للتجمع الاتحادى في مواقع تنظيمية مختلفة، اعضاء من المكتب القيادي، ورئيس الهيئة المالية بالمكتب التنفيذي ونائب رئيس اللجنة العليا للمؤتمر
العام، ورغم علمنا ان جماهير الشعب السودانى واحزابها ومنظماتها لايفوتها أصول العمل فى المؤسسات المدنية الديمقراطية، ناهيك عن الإدراك الكامل لعضوية التجمع الاتحادى وجماهيره التى تعلم تماما من هم القلة من الأفراد ودوافعهم الشخصية من وراء هذا البيان المجهول الذى لا يستند على اى شرعية سواء على النظام الأساسي ولا علي الرؤيه الاستراتيجية والموجهات الفكرية المبنية علي
الأعراف والتراث الاتحادى العريق والذى كان دليلا للأحزاب الاخرى، بالاضافة لميثاق تاسيس التجمع الاتحادى الذى لم يفرط فى توثيق أهدافه وطرق تحقيقها، فإننا راينا ان نوضح فى هذا البيان نقاطا نحسبها مهمه
جماهير الشعب السوداني البطل الصامد والشقيقات والأشقاء الكرام
اولاً:
يعرب المكتب القيادي للتجمع الاتحادى عن رفضه رفضا قاطعا لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة والتي لا تحترم ابسط قواعد المؤسسية داخل تجمعنا الواعد فى ظروف وطنية بالغة التعقيد، تستوجب بناء أحزابنا بمنهج رشيد يؤدى إلى تماسك الجميع، لبناء كيان مدنى بقيمة وقامة شعب السودان ومدركا لخطورة المرحلة التى يمر بها السودان مما يفرض علينا بذل كل الجهود نحو تحقيق الأهداف الوطنية الكبري مثل ايقاف الحرب من اجل الحفاظ علي حياة جميع ابناء السودان، ودرء مخاطر الانزلاق نحو الحرب الاهلية الشاملة.
ثانياً:
تم صياغة البيان بمقدمة طويلة عن خلاف فى التوجه السياسى وهذا صحيح ولكنهم تعمدوا قول من يحدد سياسات التجمع هل هم افراد لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة؟ كما درج هولاء النفر على فعله مما أعاق تحقيق اهداف الثورة وساهم فى ازمة الوطن ام مؤسسة كاملة بكل خبراتها وتراثها وتاريخها؟
ثالثاً:
هولاء النفر بموقفهم الاخلاقى المعيب وفى ظل سيطرة اهدافهم الشخصية عليهم ارتكبوا فى اعلان الإجراءات المعيبة شكلاً وموضوعاً، اخطاءاً لا تُغْتفَر وفى هذا الجانب نود ان نوضح الاتي:
١- لا توجد لائحة تنظيمية مركزية مجازة يستندوا عليها فى إجراءاتهم المعيبة
٢- وفقاً للنظام الأساسي للتجمع الاتحادي فان مستويات الهيكل الانتقالي هي المكتب القيادي، واللجنة العليا للمؤتمر العام، والمكتب التنفيذي ولكل اختصاصاته فالمكتب القيادي اعلي سلطة وكل القرارات التي تتخذ يجب ان تعتمد بواسطته الي حين انعقاد المؤتمر. اما اللجنة العليا للمؤتمر فلها استقلالية كاملة وليس للمكتب التنفيذي او غيره من اجهزة
التجمع اي سلطة عليها وما قام به نفر من
اعضاء المكتب التنفيذي ما هو إلا ردة فعل علي المذكرة الداخلية التي ارسلت بواسطة المكتب القيادي لعضوية التجمع حوت علي كافة تجاوزات رئيس المكتب التنفيذي ورؤساء بعض الهيئات خلال الخمسة
سنوات الماضية للتقييم والمحاسبة وإيجاد حلول عبر المؤتمر التأسيسي الذي وصت عليه المذكرة، وبدلا من المضي في هذا الاتجاه لعقد المؤتمر، قرر هولاء قطع الطريق عبر اصدار قرارتهم غير الشرعية لان المؤتمر سيحاسبهم علي الاخطاء السياسية والتنظيمية وغياب الشفافية المالية وسوء الأداء.
خامسا:
قرر المكتب القيادي احالة من شارك في هذه الإجراءات للمؤتمر التأسيسي ليقرر بشأنهم.
سادسا:
يجدد المكتب القيادي للتجمع الاتحادي دعوته للجنة العليا للمؤتمر العام بالإسراع في ترتيبات عقد المؤتمر التاسيسي ويعلن عن دعمه الكامل لها وتذليل كافة العقبات التي تعترض قيامه.
