بيان توضيحي من أسرة حمدان البولاد
نص البيان :
يقول المولى عزل وجل ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.)
بعد الرضاء بقضاء الله وقدره نعزي انفسنا وجميع مواطنى كادقلى وجنوب كردفان على الفقد الجلل لرمز وطنى وزعيم اهلى وركزيرة من ركائز السلم والتعايش بولاية جنوب كردفان الذى اغتالته ايادى الغدر والخيانة لقد كان حمدان البولاد أيقونة مجتمعية لها وجود ضافي وفاعل في كل فعاليات مجتمع جنوب كردفان الرسمي والشعبي في داخل الولاية وخارجها (داخل السودان).
تناولت العديد من الاقلام والجهات اخبار لاصلة لها بجريمة القتل وهى محاولة للإستثمار فى الموت لاغراض سياسية تهدم بنية وتماسك مجتمع الولاية وتنسف الجهود الانسانية التى كان يقوم بها الشهيد فى تعزيز قيم السلام والمحبة بين الجميع
اننا فى اسرة المرحوم البولاد نوضح للراى العام الاتى
*ليس للحركة الشعبية دخل فى جريمة القتل الشنيعة كما حاولت الاقلام وبعض الكتاب اشارة الى ذلك
*كما انه ليس للدعم السريع يد فى الجريمة وهى محاولة لتشتيت الجهود عن المجرم الحقيقي الذى ظل يعبث بامن وارواح المواطنين
نوضح ان للاسرة تحرياتها التى شارفت على النهاية وهى لاتستبق الاجراءات القانونية والحيثيات وسوف تعلن ذلك بعد اكتمال التقارير الشرطية التى تحدد هوية المجرم
نحذر الجميع من المتاجرة باسم الشهيد ودمائه
اسرة حمدان البولاد
