بعد يومين من انتشاله من البئر.. تشييع جنازة الطفل ريان في مسقط رأسه شمالي المغرب
شُيّعت عصر اليوم الاثنين جنازة الطفل ريان الذي قضى بعد سقوطه في بئر مهجورة، وذلك في مقبرة الزاوية بالقرب من مسقط رأسه بقرية إغران، بإقليم شفشاون شمالي المغرب.
وأقيمت الجنازة في ظل الإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد، مع استمرار جائحة كورونا، فيما عادت مظاهر الحياة إلى طبيعتها في القرية التي توافد إليها الآلاف خلال الأيام الماضية.
وقد حبست مأساة ريان (5 سنوات) الأنفاس وجعلت الملايين في حالة ترقّب قصوى في الأيام الخمسة التي استغرقتها عملية معقّدة للوصول إليه في البئر، وخلّفَ انتشاله ميتا -مساء السبت- موجة من الحزن والأسى في المغرب والعالم.
وكان جثمان الطفل نُقل إلى المستشفى العسكري بالرباط، وفق أحد أقربائه، لكن لم يعلن رسميا ما إذا كان قد خضع لتشريح طبي.
وسقط ريان في بئر كانت قد حفرت بحثا عن الماء في مناطق تعاني من قلة المياه بسبب انخفاض في هطل الأمطار.
وقد بدأت الجرافات في قرية إغران بردم الحفرة والعمل على إعادة كميات ضخمة من الأتربة المتراكمة، تفاديا لأي مخاطر على سكان القرية. كما تقوم السلطات المغربية بسحب القنوات والأنابيب المستعملة في عملية الإنقاذ.