بعد وفاة الملكة إليزابيث.. هل يحصل أبناء هاري وميغان على ألقاب ملكية؟
بعد وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، أصبح أبناء الأمير هاري وزوجته ميغان، أرشي وليليبيت، من الناحية الفنية أميرا وأميرة، لكن من الناحية الفعلية فإن الأمر غير واضح.
وقالت مجلة “نيوزويك” (Newsweek) الأميركية، في تقرير لها، إن مرسوما صادرا عن الملك جورج الخامس في عام 1917 حدد ألقاب الأمير والأميرة بأبناء الملك، وأبناء أبناء الملك، والابن الأكبر على قيد الحياة للابن الأكبر لأمير ويلز.
لكن تظل هناك أسئلة عما إذا كان أطفال الأمير هاري وزوجته ميغان سيرثون الألقاب الملكية بعد تنحي الزوجين عن منصبهما ضمن كبار العائلة الملكية في عام 2020، وتوقفهما عن استخدام ألقاب السمو الملكي.
ومنذ وفاة الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع الماضي، تم تحديث ترتيب الخلافة على موقع العائلة الملكية، وأصبح وليام، ولي العهد الآن، أمير ويلز كما أصبحت زوجته أميرة ويلز.
أما طفلا هاري فقد انتقلا إلى المركزين السادس والسابع في خط الخلافة، إلا أنهما ما زالا مدرجيْن على أنهما “مستر أرشي مونتباتن وندسور” و”الآنسة ليليبيت مونتباتن وندسور” بدءا من 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
وفي مقابلة مثيرة مع أوبرا وينفري في عام 2021، قالت ميغان إن العائلة المالكة ناقشت تغيير المرسوم من أجل رفض اللقب الملكي لأرشي عندما يصبح تشارلز ملكا، واستندت تلك المناقشات إلى رؤية تشارلز الطويلة الأمد لملكية رشيقة.
وأشارت ميغان إلى أنها قد تكون حالة “أول فرد ملون في هذه العائلة لا يُلقب بالطريقة نفسها التي سيكون بها الأحفاد الآخرون”.
ويمتلك الملك سلطة تعديل القواعد، وأشارت ميغان إلى أن إليزابيث أصدرت مرسوما في عام 2012 يقضي بأن يكون جميع أطفال الأمير وليام وزوجته، وليس الأكبر منهم فقط، أمراء وأميرات.
وقال قصر باكنغهام -في بيان- في ذلك الوقت إن “القضايا التي أثيرت، لا سيما تلك المتعلقة بالعرق، مثيرة للقلق. ففي حين أن بعض الأفكار قد تختلف، إلا أنها تؤخذ على محمل الجد وستتناولها الأسرة على انفراد”.
ومع ذلك، يمكن أن يختار ميغان وهاري أيضا ألّا يرث أطفالهما الألقاب الملكية.