الأخبارالسودان

بعد عامين من التوقف بسبب الحرب..مجمع الحسن الإسلامي باللاماب بالخرطوم يؤدي صلاة الجمعة والشيخ العدسي يؤم المصلين

بعد عامين من التوقف بسبب الحرب..مجمع الحسن الإسلامي باللاماب بالخرطوم يؤدي صلاة الجمعة والشيخ العدسي يؤم المصلين

 

اللاماب :  جمال الكناني

تم اليوم بمجمع الحسن الإسلامي بمنطقة اللاماب بالخرطوم إقامة صلاة الجمعة بالمجمع بعد عامين من الغياب بسبب تواجد مليشيا الدعم السريع بحضور ممثل والي ولاية الخرطوم المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير، وتناول خطيب وأمام الجمعة بالمسجد الشيخ د. عبد الحفيظ على عبد الرحمن العدسي فضل الحمد على نعمة الله وشكر المولي عز وجل برغم

الابتلاءات، مشيرا بأن آخر خطبة بالمسجد كانت قبل يوم واحد من بداية الحرب التي أدارها اوباش الدعم السريع، لافتا ولكن بفضل دعوات الركع السجد المعتكفين في المساجد من أبناء البلد ومجاهدات القوات المسلحة كانت كلمة الله هي العليا فنصر المولى جنده واعز عباده وهزم التمرد وحده، محييا المجاهدين الذين حرروا المسجد وهم الآن يقاتلون لإعلاء كلمة الحق بكردفان فمنهم من ارتقى شهيدا ومنهم من ينتطر، مشيرا بضرورة التوسل إلى تعالى ومواصلة الدعوات لتحرير بقية البلاد، مشيرا بأن هنالك ثلاث دعوات لاترد هي للمظلوم والمسافر

والوالد وكلها تحققت أثناء الحرب بسبب المهجرين خارج منازلهم فرد الله كيد الظالمين وأخرجهم من الخرطوم وسيتم طردهم بإذن المولى من كل البلاد بفضل دعوات السودانيين، منبها لقيمة الشكر لله عز وجل على نعمائه، لافتا بأن السودان باق رغم المكائد والمؤامرات بفضل مجاهدات شبابه الذين فدوا بلادهم بأرواحهم ودمائهم، مطالبا المجتمع بالقيام بدوره كاملا بعد انجلاء الغمة والحرب وان يبزل أصحاب المال بالإنفاق على المساجد والفقراء وان تضطلع المناهج التربوية بقيم تعليم النشء وفق الدين الإسلامي الحنيف، محييا حكومة ولاية الخرطوم التي ظلت مرابطة من أجل المواطنين طيلة فترة الحرب.

من ناحيته حيا ممثل الوالي المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عقب أداء الصلاة مواطني منطقة اللاماب والشجرة على صمودهم ودعهم للقوات المسلحة متمنيا من الله تعالي أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك اسر المأسورين، مطالبا المصلين والمواطنين بأن يستفيدوا من تجربة العامين العجاف إبان تواجد المليشيا في الخرطوم في التصدي للاعداء مستقبلا، مؤكدا بأن إعمار المساجد وعودة المواطنين إلى منازلهم وتطبيع الحياة هو ديدن الولاية عند تحرير اي منطقة، مشيرا إلى أن محلية الخرطوم من أكثر المحليات التي تضررت من الحرب حيث تأثرت بالتدمير الممنهج الذي مارسته

المليشيا للبنيات التحتية الا ان المساع جارية على قدم وساق لاستعادة خدمات المياه والكهرباء ضمن توجيهات اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين، مطالبا المواطنين بضرورة التواصل مع المحلية في جانب استعادة الخدمات والمشاركة الفاعلة المجتمعية في النظافة واصحاح البيئة.

من جانبه خاطب قائد سلاح المدرعات اللواء ركن د. نصر الدين عبد الفتاح المصلين مثمنا دور ولاية الخرطوم وزيارتهم لمنطقة الشجرة العسكرية أثناء الحرب وقبل تحرير محلية الخرطوم للاطمئنان على المواطنين المحاصرين آنذاك، مؤكدا عودة المساجد لأداء الصلاة هي رسالة قوية للمتمردين بأن السودان باق رغم كيدهم وتأمرهم، محييا الدور الكبير للشهداء في معركة التحرير متمنيا أن يتقبل الله شهادتهم وان يشفي الجرحى ويفك اسر المأسورين.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى