بعد ظهور حالات وبائية بولاية مجاورة… حكومة كسلا تبحث الأوضاع الصحية بالولاية
وجه مجلس وزراء حكومة ولاية كسلافي اجتماعه الطارئ اليوم برئاسة الوالي المكلف خوجلي حمد عبد الله وبحضور امين عام الحكومة المكلف عادل
علوب رئيس اللجنة العليا للطوارئ والمديرين التنفيذيين للمحليات والإدارات المختصة بوزارة
الصحة، وجه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتي تجعل من الولاية في اهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ صحي بالاضافة للقيام بأقصى جهد للتنسيق
بين الأجسام المختلفة بوزارة الصحة والمحليات فضلا عن توفير كل المعينات اللازمة للقيام بحملات الإصحاح البيئي وانجاحها.
وقال أمين عام الحكومة الناطق الرسمي باسم المجلس إن الاجتماع جاء بناءا على دعوة والي
الولاية لمناقشة الأوضاع الصحية بالولاية خاصة بعد ظهور حالات وبائية (حمي ضنك – كوليرا) في ولاية
مجاورة لكسلا. واوضح علوب ان المجلس استمع إلى تقارير الموقف الصحي من كل الوحدات الفنية بوزارة
الصحة ، مشيراً إلى التقارير شملت محاور الطوارئ وتوفير الإمدادات الطبية والمحاليل وتعزيز الصحة.
وأضاف علوب أن الاجتماع وجه كذلك هيئة مياه الشرب بمراجعة الموقف في كسورات المياه ومد محطات المياه بالمواد اللازمة من الكلور ومواد تنقية
المياه. كما أكد علوب بأن الولاية خالية من كل الأمراض الوبائية وأن هنالك خططا احترازية لعدم انتشار اي أمراض وبائية بالولاية.
من جانبه قدم وزير الصحة المكلف الدكتور علي آدم تقريراً شاملا عن الوضع الصحي والجهود المبذولة من الوزارة والمحليات.
وجدد الوزير عدم وجود حالات وبائية وما ظهرت من حالات لحمى الضنك تعتبر كغيرها من الملاريا
ولاتصنف بأنها حالات وبائية. وامن الوزير على أهمية مكافحة الناقل، مشيراً إلى الحملات التي تم تنفيذها
تحت إشراف المديرين التنفيذيين للمحليات بدعم من منظمة الصحة العالمية بالاضافة الى الأنشطة المنفذة خلال الفترات السابقة.
ودعا الوزير إلى مناصرة الصحة وتنفيذ حملات التوعية لمكافحة باعوضة الأيديس الناقل للأمراض والذي يتوالد داخل المنازل. وكشف عن الخطة
الموضوعة من قبل إدارة الطوارئ الصحية وتتضمن كافة المحاور داعيا في ذات الوقت الشركاء
والمنظمات للمساهمة في دعم الخطة لتحقيق النجاح سويا في مكافحة الأمراض.
وجدد الوزير عدم وجود وباء بحمى الضنك وإنما هي حالات متفرقة من ملاريا وغيرها من أمراض الخريف
وان هنالك محليات (حلفا الجديدة – نهر عطبرة) لاتوجد فيها حالات.