متابعات

بعد اكتملت الترتيبات لافتتاح فرع امرمان الجيش ..اسواق البيع المخفض اقل مايمكن ان يقدمها القوات المسلحة للمواطن وللشعب

بعد اكتملت الترتيبات لافتتاح فرع امرمان
الجيش ..اسواق البيع المخفض اقل مايمكن ان يقدمها القوات المسلحة للمواطن وللشعب

الحرطوم:  عايدة قسيس
قطعت المؤسسة التعاونية الوطنية شوط كبيرا باكتمال ٧٥٪ من اعمال البناء والتشييد لاسواق امدرمان للبيع المخفض توطئية لافتتاحه في 21 مارس الجاري تزامنا مع عيد الام ومع الذكرى الاولى لافتتاح اول سوق للمؤسسة بمدينة بحري
وقال مدير عام المؤسسة التعاونية الوطنية اللواء محاسب عادل العبيد بان اسواق البيع المخفض مساهمة من القوات المسلحة في تخفيف العبء عن المواطن في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية الذي انعكس على المواطن في معاشه بشكل كبير مضيفا نحاول تخفيف الفقر من خلال مواردنا كقوات
وأعلن اللواء عادل بان تكلفة الاسواق كبيرة غير انه لم يحددها بالارقام لجهة انها ليست كبيرة على المواطن.على حد قوله. وتابع هذا اقل مايمكن ان تقدمها القوات المسلحة وللمواطن للشعب على حد قوله.
ونوه اللواء عادل للجهود التي بذلت خلال ثلاثة الي الأربعة شهور الماضية في تجهيز الاسواق، منبها عن انجاز العمل بنسبة 75 % في الأسواق
وقال ان مساحتها تبلغ (20) ألف متر قابلة للتوسع لافتا إلي انه تم استيعاب (108) شركة للعمل عبر المنافذ المختلفة .
وبرر اللواء عادل عدم قيام مجمع بالخرطوم هذا العام بحسب ما وعدوا به لظروف حالت دون قيامها ماجعلنا نقل اللسواق لمنطقة العودة بامدامان مؤكد ان المؤسسة تحاول في كل مرة تنافس نفسها واسواق البيع المخفض من خلال الاستفادة من تجربتها الطويلة الممتدة لأكثر من (52) عاما ، بجانب الاستفادة من تجربة اسواق بحري في تطوير العمل الذي يحتاجه المواطن لافتا الى ان اسواق بحري كانت تضم مواد غذائيغير ان امدرمان تطرقت لكل للاحتياجات.
وأعلن اللواء بأن الاسواق اوصدت الباب تماما أمام السماسرة والمنتفعين والوسطاء وفق ضوابط مشددة مما اتاح للمنتج توفير تخفيض في الأسعار يصل الي (30) % في المتوسط .
وقطع اللواء عادل بان اسواق بحري حققت رضا المواطنين من واقع التواصل بين المواطنين وإدارة أسواق بحري ، فضلا عن الازدحام الذي يشهده السوق من مدن ولاية الخرطوم واطرافها المختلفة ، اردف عادل أن إدارة السوق تقوم بمتابعة وتقييم للتجربة باستمرار ، علاوة علي مساهمتة أسواق بحري في تركيز الأسعار بصورة كبيرة الأمر الذي حفزنا في الانطلاق وتكملت أسواق امدرمان .
وكشف اللواء عادل عن الاستمرار في تنظيم المعارض المصاحبة وفقا للانشطة الموسمية التي درجت المؤسسة إقامتها كمعارض رمضان لطرح السلع الرمضانية المختلفة للشهر رمضان بجانب معارض أفراح العيد ،وطرح خراف الأضاحي بسعر التكلفة ، ومعارض المستلزمات الدراسية المختلفة لابناؤنا الطلاب وأضاف مدير المؤسسة التعاونية الوطنية انهم بصدد أن يستهدف السوق أنشطة ثقافية وإجتماعية متعددة تعكس الأدب والثقافة وإقامة الحفلات
ولفت لوجود اكثر من (140) منفذ في الوقت ذاته توجد شركات لديها منفذين حسب النشاط والحوجة وقطع بسعي المؤسسة في تنفيذ الأربعة أسواق للبيع المخفض التي اعلنتها فى بحري ، الخرطوم ، امدرمان وفى محلية كرري، وجدد اللواء عن استمرار المؤسسة في إقامة معارض موسمية وأسواق للبيع المخفض بالتعاون مع الشركات في ولاية معينة ، علي ان يتم نقله من ولاية لاخري
وقال أن الغرض من الأسواق حث الآخرين للاهتداء بالتجربة كاشفا عن تلقهم استفسارات عن التجربة من الحادبين ومن لديهم شغف في الاقتدة بالتجربة
وقال ان أصحاب الشركات يعانون كغيرها من الاوضاع الاقتصادية الراهنةالمتردية التي تمر بها البلاد من عدم استقرار سعر الصرف وتصاعد الدولار الذي يودي لارتفاع تكلفة الانتاج بالتالي عدم تدفق السلع والمنتجات بشكل منتظم .
واكد اللواء عادل تمسك أصحاب الشركات والمصانع على ان هنالك اقبال من الشركات المشاركة في الاسواق بالبيع بسعر التكلفة
لما فيه من حوافز وميزات تتمثل توفير الخدمات الضرورية كن الكهرباء ، والمياه وتأمين ونظافة.وفضلا عن المحلات مجانا مما ينعكس بصورة إيجابية علي التزام المنتجين بالمتوسط العام للارباح بنسبة تتراوح ما بين (30_ 40) %. واردف ان تجربة بحري الناجحة اسهمت وأثرت علي الأسواق العامة من ناحية البيع وتوفير ربح كبير فضلا عن التواصل مع المصنع بدون وسيط الأمر الذي أفاد الشركات والمصانع بصورة كبيرة.
ونبه اللواء عادل الي التزام الشركات والمصانع بضوابط السوق حسب توقيع العقود التي تلزمهم بالاشتراطات الصحية وجودة المنتجات لافتا الى ان العمل.كان فوق مستوي التوقعات مشيرا من يخرق ما جاء في العقود سيعرض نفسه للابعاد وعدم مواصلة العمل في الأسواق ،
وأعلن عن المضي في إدخال كافة وسائل الدفع المقدم بتوفير عدد من آلياته وفقا لما جاء في العقد فضلا عن توفر خدمات البنوك لتسهيل الخطوة في أسواق امدرمان .
من جانبه كشف المدير الإداري لأسواق العودة بامدرمان النقيب حسن عثمان موسى عن عدد 108 شركة تعمل في الأسواق في كافة المجالات الغذائية والخدمية وقال أسعار المنتجات في الأسواق مخفضة بنسبة تتراوح ما بين (30_40)% مشيرا أن.الجهد يأتي في اطار تخفيف الاعباء المعيشية في ظل الوضع الاقتصادي الراهن الذي يعيشه المواطن . موكدا إلتزام الشركات بما جاء في العقوبات وإستعرض المدير الإداري للسوق عدد كبير من منتجات الشركات المشاركة في الاسواق والخاصة منتجات اللحوم بأنواعها المختلفة، الطحنية والالبان ومنتجاتها، فضلا عن منفذ للخضروات وثلاجتين للفاكهة ، بجانب توفير طاحونة وسحانة ومخبز آلي وجزارات ، ومنتجات لشركات تصنيع اللحوم ومنفذ كبير يضم الأسر المنتجة لعرض منتجاتهن من السلع المختلفة بالإضافة الي منافذ لبيع الصابون والمنظفات ، وقال أن الأسواق تضم خدمات لعدد من البنوك التي تسهم بدورها في تخفيف العب عن المواطن ، بجانب وجود منافذ لشركات الاتصالات والتأمينات ومعدات طبية وبصريات
بالإضافة لتزويد الأسواق بألعاب خارجية للأطفال فضلا عن وجود منفذ لبيع العاب الأطفال، ومنافذ للمكتبات، ومغالق تحتوي علي كافة موادالبناء بتخفيض اربعين الى خمسين في المائة اواني منزلية فضلا عن محلات غاز بواقع ألف اسطوانة يوميا واثاثات منزلية ومنتجات حديدية واسمنتيةو مصحف افريقيا
علاوة على وزريبتين فحم وحطب بتخفيض خمسين في المائة
وكفتريات الامن الغذائي ومحلات للساندوتشات العادية وحلويات
وكافيه ومنفذ لبيع كما يضم السوق طاحونة للملح ومحلات للتوابل ومصنع للمفارش البلاستيكية ومصانع احذية ومحلات للثياب والستائر والملايات بجانب واقمشة وعطور صالون حلاقة واستيديو ومحلات للعديل والزين.نضيفا.الى ذلك صالة رماية
وكشف أحمد محمود مدير شركة الصفا للتطوير العقارين عن إستهداف 380 شقة في منطقة نبته. وقال مشاريعنا تهدف لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين في مجال العمل العقاري لإرتفاع تكاليفه بعيدا عن هامش الربح . مشيرا الي انها بسعر المصنع أو المورد . وتوقع احمد حوجة المواطنين الماسة لمثل هذه المشاريع.
قطع بان كل الاحتياجات ستكون متاحه وبعرض ممتاز سواء مستورد اومنتج محلي ولفت لوجود سكن مستهدف به شريحة الشباب وهو نظام سكن شقق ويكون التشطيب النهائي على المشتري ذات بيئة عمرانية مريحة.

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى