الأخبارالسودانتقارير

بعد أن وجد تعيين د. كامل إشادات إقليمية ودولية واسعة..(الميليشيا وصمود).. (ميتة وخراب ديار)!!

بعد أن وجد تعيين د. كامل إشادات إقليمية ودولية واسعة..(الميليشيا وصمود).. (ميتة وخراب ديار)!!

 

 

*مواقف “صمود” من تعيين رئيس الوزراء ينطوي على انتهازية وعدم مصداقية..*

*حمدوك شارك العسكر بعد اجراءات 25 رئيسا للوزراء ويطعن فى شرعيتهم اليوم…*

*تعيين د.”كامل” شكل ضربة موجعة للميليشيا وداعميها السياسيين..*

*تسمية رئيس للوزراء حظيت بإشادات إقليمية ودولية واسعة..*

 

تقرير : محمد جمال قندول

حصد تعيين د. كامل إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء إشادات واسعة إقليميًا ودوليا ونال استحسان العالم الذي وصف ذلك بالتطور المهم في السودان إلا مجموعة “صمود” التي يقودها آكبر المناصريين المدنيين للميليشيا عبدالله حمدوك الذي انتقد قبيل أيام ترحيب الاتحاد الإفريقي بتعيين د. كامل.

وبتعيين القادم الجديد تكون البلاد قد طوت صفحة الفراغ التنفيذي لأربع سنوات ليقود الحكومة وهي تجابه تحديات كبيرة ومعقدة.

مرحلة جديدة

وكان الاتحاد الإفريقي قد أشاد بخطوة تعيين رئيس للوزراء في السودان، حيث أعرب عن أمله في أن تسهم بشكل فعال في الجهود المستمرة لاستعادة الاستقرار بالسودان.

وحمل موقف الظهير السياسي للميليشيا الرافض لتعيين د. كامل ادريس تناقضا جعل المتابعين يسخرون من حمدوك ومجموعته خاصة وأن الأول نفسه عاد رئيسا للوزراء بعد أيام من إجراءات البرهان في الخامس والعشرون من أكتوبر التي تراها “قحت قديما وصمود حديثا” انقلابا.

اللافت أن تعيين الخبير الأممي صاحب السيرة الذاتية المتميزة د. كامل إدريس سد الأبواب أمام أي احتمالات لعودة أي من رموز القوي المدنية المناصرة للمليشيا الى الواجهة، مثلما أكد مصداقية قيادة الدولة في تجاوز داعمي التمرد السياسيين في أية ترتيبات قادمة بعد تقديم شخصية فخيمة ذات كفاءة عالية ومحل اتفاق جميع السودانيين لقيادة الجهاز التنفيذي وادخال البلاد في مرحلة جديدة .

ويرى مراقبون أن تعيين كامل إدريس الأسبوع الماضي شكل ضربة موجعة للميليشيا وداعميها، خاصة وأنها تزامنت مع انتصارات الجيش في كل المحاور مقابل الانهيار المتسارع الذي يشهده التمرد.

بيان الاستنكار

وحظي التطور الأخير بتسمية رئيس للوزراء بإشادات إقليمية ودولية، اعربت عن املها في أن يشكل هذا التعيين خطوة أولى نحو مشاورات شاملة تهدف إلى تشكيل حكومة تكنوقراط واسعة القاعدة وتحقق السلام.

ويقول الخبير والمحلل السياسي د. راشد حسن للكرامة إن هذا التطور يعكس مدى التناقض الذي تتسم به مواقف صمود والقوى المدنية المناصرة للميليشيا من تغييرات طالت المشهد السوداني.

وأضاف د. راشد أن حمدوك الذي وقع علي بيان الاستنكار هو الذي شارك العسكريين كرئيس للوزراء بعد إجراءات اكتوبر 2021 التي أزاحت آنذاك قحت من السلطة أو تنظيمه (صمود) جاء به حينها رئيسا رغم أنه رئيس الوزراء الذي شارك العسكريين بعد 25 أكتوبر فيما تراه قحت انقلابا عسكريا كامل الدسم .

ويضيف محدّثي أن مواقف صمود من تعيين إدريس تنطوي على انتهازية وعدم مصداقية، خاصة وأن زعيمها كان يقاسم ذات العسكر الذين جاءوا بكامل إدريس لقيادة الحكومة التنفيذية.

 

المصدر : صحيفة الكرامة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى