بعد أحداث مطار الخرطوم العاصفة.. بيان ساخن لمكتب الحسن الميرغني
الخرطوم: العهد أونلاين
اصدر مكتب نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد الحسن الميرغني، بياناً حول ملابسات استقبال، مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، اليوم بمطار الخرطوم. حيث تم اقتياد موكب الحسن الميرغني بواسطة عربة الشرطة المرافقة الى منزل غير معروف بالقرب من القيادة العامة، وفي المطار تعرضت له ولمرافقيه مجموعات ادعت أنها من الاستخبارات العسكرية والشرطة والاحتياطي المركزي.
وجاء في البيان: “شاهد العالم من خلال الوسائط ما تعرض له، محمد الحسن الميرغني، من مضايقات واعتداء وهجوم خلال توجهه إلى الصالة الرئاسية في مطار الخرطوم لاستقبال والده مولانا محمد عثمان الميرغني، حيث تم اقتياد موكبه بواسطة عربة الشرطة المرافقة الى منزل غير معروف بالقرب من القيادة العامة، وطُلب منه الدخول بمفرده إلى المنزل، ولكنه رفض وتوجه مع الوفد المرافق له الى المطار لحضور وصول طائرة مولانا”.
وأضاف البيان: “عند وصول طائرة محمد عثمان الميرغني لمطار الخرطوم وخروج، محمد الحسن الميرغني، لاستقباله تعرضت له ولمرافقيه مجموعات ادعت أنها من الاستخبارات العسكرية والشرطة والاحتياطي المركزي، حيث تم تطويق الطائرة في محاولة لمنعه من استقبال والده، وبدت مظاهر من العنف المتعمد والاشتباكات مع مرافقيه، حيث تم ركل وضرب بعضهم وكان جلهم من كبار خلفاء الطريقة الختمية من ولايات السودان المختلفة”.
ومضى البيان: “عندها قرر محمد الحسن الميرغني مغادرة المطار درءا للفتنة واحتراما لمقام مولانا محمد عثمان الميرغني.. وعليه فاننا ندين ونستنكر هذا السلوك المشين والازدواج في المعايير والانحياز والتدخل السافر في شؤون الأسرة الميرغنية والطريقة الختمية والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الذي مارسته الجهات التي تولت تنظيم وترتيب استقبال محمد عثمان الميرغني”.