بشراكة مفيدة بين سفريكو والوزارة ورشة التطوير المستمر (كايزون) بولاية كسلا
كسلا: يس إبراهيم الترابي
تواصلت الشراكة المفيدة والمثمرة بين منظمة سفريكو ووزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا ممثلة في إدارة التدريب والتأهيل التربوي من أجل رفع قدرات وكفاءات القيادات الإدارية بالوزارة ومكاتب التعليم بمحليتي كسلا
وريفي كسلا، حيث شهدت هذه الورش التدريبية نقاشا ثرا وخرجت بنتائج طيبة ستفيد العملية التعليمية والتربوية في كافة محاورها.
وفي هذا الصدد ، فقد أثمرت هذه الشراكة اليوم الخميس الثاني من شهر مايو عن عقد وتنظيم ورشة تدريبية بعنوان[ورشة التطوير المستمر(كايزون)]، وذلك بقاعة رئاسة شرطة ولاية كسلا.
وقد رحبت الأستاذة عائدة عبدالله منسق برامج منظمة سفريكو بولاية كسلا بالمشاركين في الورشة من القيادات العليا الإدارية بالوزارة ومحليتي كسلا وريفي كسلا، وخصت بالتحية والترحاب مديري تعليم محليتي كسلا
وريفي كسلا، كما رحبت كثيرا بالأستاذة بثينة عثمان متسقة برنامج سفريكو بولاية الخرطوم التي شرفتهم بولاية كسلا وقد استناروا برؤاها وخبراتها المتراكمة وتجاربها الثرة في هذا المجال ،مبينة أن العدد المستهدف للورشة هو(٢٣) دارسا ودارسة.
وأثنت على الدكتور أبوعبيدة محمد عثمان محي الدين القادم من ولاية الخرطوم بعد الحرب الذي أثرى العديد من الدورات والورش التدريبية ونشر المعرفة بين الناس، بطوعه وكامل إرادته ، وهو من المدربين المتميزين
المتمكنين الذي نشكره كثيرا على تواجده معنا بعلمه الغزير الذي أفاد به المشاركين في كل الدورات التدريبية والورش العملية.
وذكرت سيادتها أن هذه الورشة التدريبية تأتي في إطار الشراكة مع وزارة التربية والتوجيه بالولاية من خلال التعاون المستمر مع إدارة التدريب والتأهيل التربوي
ضمن مشروع تحسين جودة التعليم الذي يتم تمويله من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن هذا المشروع يحتوي على ثلاثة برامج هي:
١- تحسين البيئة المدرسية التعليمية.
٢- تدريب المعلمين ونستهدف به المستويات الأدنى بالوحدات الإدارية والمدارس وتنفذه الخبرات الفرنسية.
٣- بناء القدرات المؤسسية لقيادات الإدارات التعليمية بالوزارة و مكاتب التعليم بمحليتي كسلا وريفي كسلا.
وأوضحت منسقة برامج سفريكو بكسلا بأن الورشة قد تناولت تعريف مفهوم (الكايزون) وهو التحسين المستمر عبر التغيير المنشود بكيفية حل المشكلات ومعالجة الصعوبات، في أقرب وقت وبأقل مجهود ، والهدف العام من الورشة هي تمليكهم معلومات ومهارات معينة تصقلهم في مجال عملهم وتؤدي إلى تحسين أدائهم وأداء المؤسسة التي يعملون بها.
وأضافت بأن الورشة قد ناقشت أيضا فلسفة الكايزون ومنهجية الكايزون وتحديد الهدر(الأنشطة ذات القيمة الغير مضافة) ، وخطوات تطبيق الكايزون والتعرف على طرق تحليل المشكلات في كايزون والتعرف على المهارات الإدارية المطلوبة لتطبيق عمليات كايزون للتحسين المستمر.
وختمت حديثها عن مجريات الورشة بأن المشاركين فيها قد استفادوا كثيرا منها ووقفوا على فلسفة كايزون وهي بالأساس تعني بالحيلولة دون وجود الهدر في الجهد والطاقة والوقت، ويمكن تطبيق كايزون في كل نواحي
الحياة معتمدة على التحليل والعملية، وتعرفوا أيضا بأن تطبيق نظرية كايزون قد تم في عدة ميادين خلال إعادة إصلاح اليابان بعد الحروب العالمية الثانية (شركة تويوتا) مثالا، ومنذ ذلك الحين انتشرت في ميادين الأعمال في كل أنحاء العالم.
