الأخبارالإقتصاديةالسودان

بسبب إغلاق الشرق “..الحكومة:تكشف عن موقف الفيرنس.. الجازولين

بسبب إغلاق الشرق “..الحكومة:تكشف عن موقف الفيرنس.. الجازولين

الخرطوم :العهد اونلاين

قالت الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية ان استمرار اغلاق الميناء امام السفن المحملة بالوقود واغلاق خط الانابيب النقل لمشتقات الوقود سيلقي بأعباء ثقيلة على الموازنة العامة وسيلقي بظلاله على موقف امداد الوقود في الايام القادمة

 

وأكدت الغرفة في اجتماعها الدوري اليوم السبت ان الامداد بالوقود لمدن السودان سيتأثر بالاغلاق ،وسيزيد من تراكمات تصاعدية لمديونيات البواخر الراسية عن كل يوم تأخير .

ونقل تقرير مقدم خلال الاجتماع ان امداد البنزين مستقر ، الا ان امداد الجازولين تأثر بالاغلاق بالاضافة لانعدام الفيرنس.

واستعرض الاجتماع كذلك موقف مخزون وامداد القمح مستعرضاً كميات القمح المحجوزة بميناء بورتسودان وكميات القمح والدقيق بالعاصمة والولايات الى جانب خطة التوزيع للغرفة الفرعية لامداد القمح.

ووجه الاجتماع الغرفة الفرعية لامداد القمح بالمضي قدما في الترتيب لتنفيذ سياسات تمكن من استمرار الامداد الطبيعي من القمح في ظل الازمة السياسية والامنية الراهنة الى جانب الاستفادة القصوى من فائض مخزون الدولة بالولاية الشمالية وتوزيعه علي ولايات السودان المختلفة دون التأثير على حصة الولاية الشمالية.

وناقش الاجتماع الموقف المستقر نسبيا للإمداد الدوائي بعد فتح الطرق البرية والميناء امام الادوية المنقذة للحياة وادوية الامراض المزمنة لسد الفجوة الدوائية واهم التدابير والضوابط المحكمة لتوزيعه بالعاصمة والولايات.

واكد الاجتماع علي وصول دفعة من اصناف الادوية المنقذة للحياة الى ميناء بورتسودان تكفي لاستقرار امداد الدواء لكافة ولايات السودان المختلفة, حيث وجه الاجتماع بضرورة العمل بين كافة الجهات المختلفة لاكمال سداد مديونيات وزارة الصحة الاتحادية لشركات استيراد الادوية بالبلاد.

واطلع الاجتماع كذلك الى موقف امداد الكهرباء مشيداً باستقرار التوليد المائي والحراري وما نتج عنه من استقرار امداد الكهرباء في البلاد, ووصول قطع غيار الصيانة الدورية لمحطات التوليد الحراري والمائي الى ميناء بورتسودان, وتأخر وصولها نتيجة للاغلاق المستمر للميناء والطرق البرية, واستعرض الاجتماع ايضا سير العمل في محطة قري 3 موجهاً باكمال كافة الاجراءات والتدابير اللازمة لعودة محطة قري 3 في الوقت المحدد وفقاً للخطة المعدة لها.

وفي ختام الاجتماع تمت مراجعة اهم الخطط والتوجيهات الخاصة بالمعالجات الطارئة التي ستقوم بها الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية والتي وضعتها حكومة الفترة الانتقالية علي راس اولوياتها, يتم خلالها التنسيق بين كافة اجهزتها المختلفة لضمان استقرار امداد السلع الاستراتيجية بالعاصمة والولايات.

وكان حضوراً بالاجتماع وزراء كل من وزارة الداخلية والحكم الاتحادي والصناعة والتجارة والتموين والثقافة والاعلام ووكلاء وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي والطاقة والنفط ومحافظ بنك السودان المركزي الى جانب ممثلي كافة الجهات ذات الصلة بالغرفة.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى