الأخبارالسودان

بروف الشيخ (الجامعةالمنتجة) هي التي تخلق التوازن بين وظائف التدريس وخدمة المجتمع

بروف الشيخ (الجامعةالمنتجة) هي التي تخلق التوازن بين وظائف التدريس وخدمة المجتمع

الخرطوم | نعمات عطا
شهدت جامعة الخرطوم محاضرة كبرى تحت عنوان “الجامعة المنتجة.. رؤى التمويل والعولمة” قدمها مدير الجامعة الأسبق بروفيسير محمد أحمد علي الشيخ، ابقاعة خضر شريف، ورأس الجلسة نائب مدير الجامعة رئيس مجلس عمادة البحث

العلمي بروفيسير أحمد مضوي موسى، بحضور وكيل الجامعة، أمين الشؤون العلمية، مديرو الجامعة السابقين، ومجموعة من العمداء، رؤساء المعاهد، المراكز والإدارات، ولفيف من الأساتذة، الطلاب والضيوف. وعقّب على المحاضرة عميد كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية دكتور منيف عبدالباقي، وقدّم البرنامج المصاحب للمحاضرة الأمين العام لمجمع الوسط للمعاهد والمراكز والإدارات الأستاذ عبدالملك النعيم أحمد.

وأعلن السّيد نائب مدير الجامعة بروفيسير أحمد مضوي تدشين برنامج المحاضرات والورش العامة إحياءً للسنة التي ابتدعتها الجامعة وساهمت في إثراء الساحة، وقال إن المحاضرة تناقش دور الجامعة كمؤسسة منتجة للعلوم والمعارف ورأس المال البشري والدور الذي ظلت تطلع به، واستشراق المستقبل الواعد في بيئة شديدة التنافسية. وقدّم ملامح من السيرة الذاتية

للبروفيسير محمد أحمد علي الشيخ، ونبوغه منذ مراحله الدراسية الأولى واحرازه المركز الأول في نتيجة امتحانات الشهادة السودانية عام 1964م، سرد خبراته العلمية والمهنية في مجال تطوير وممارسة العمل الطبي وتدريب الأطباء، جنباً إلى إدارته لجامعة الخرطوم، جامعة جوبا، وجامعة العلوم الطبية.

افتتح نائب مدير الجامعة الأسبق بروفيسير محمد أحمد علي الشيخ محاضرته بالحديث عن تميز جامعة الخرطوم منذ نشأتها بتاريخ مجيد تضرب جذوره في أعماق القرن العشرين، فقد ولدت مع ميلاده ومازالت ونحن في القرن الواحد والعشرين تتقلب بين سنواته كلما تطاول الزمن زادها متانة ورصانة، وتناول حزمة من القضايا من أهمها طبيعة العلاقة بين الدولة والجامعة،

تمويل التعليم باعتباره من المسائل المهمة التي تواجه الكثير من دول العالم، وتمويل الجامعات بصفة خاصة والتحديات التي تقابلها.
وذكر مقدم المحاضرة أن الجامعة المنتجة هي التي تخلق التوازن بين الوظائف الثلاث: (التدريس والبحث وخدمة المجتمع)، وتعتمد سياسات تجديد مصادر التمويل في تسويق الخدمات التي تقدمها، ودعا إلى ضرورة اسقلالية الجامعة بصورة كاملة،

وأن تكون مؤسسة وقفية يملكها المجتمع، مع ضرورة تطوير كفاءة الإدارة. وأشار إلى مرتكزات نجاح الجامعة في أداء رسالتها، ومتطلبات الجامعة المنتجة، وموارد الجامعة المتاحة للاستثمار، ومصادر التمويل المتاحة والتي يمكن خلقها.

من جهته أكد مبتدر النقاش دكتور منيف عبدالباقي عميد كلية الاقتصاد أن استقلالية الجامعة خطوة مهمة نحو تنظيم التعليم العالي، وأشار إلى أهمية دور الجامعة في ضمان وجود تعليم جيّد يضاهي المستويات العالمية. ودعا لضرورة استعادة ثقة المجتمع وإعادة الجامعة إلى مكانتها.

هذا وشهدت المحاضرة العديد من المداخلات، حيث عقّب عليها مدير الجامعة الأسبق بروفيسير يوسف فضل حسن، ونائب مدير الجامعة الأسبق بروفيسير أبوبكر علي أبوجوخ، والأستاذ بمعهد الإدارة والحكم الاتحادي دكتورحسن مشيكة، جنباً إلى الدكتور إبراهيم صباحي المدير السابق للجنة تمويل التعليم العالي، وآخرون.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى