بدعم من الحكومة الإيطالية اكتمال ملامح مشروع قلعة كسلا الطبية
مستشفى كسلا السعودي للولادة انفتاح نحو العالمية
مدير عام الصحة بكسلا: المشروع كان حلماً وأصبح واقعاً وحسّن كثيراً من جودة الخدمات المقدمة
مدير عام المستشفى السعودي: نسعى من خلال مشروع القلعة الطبية الى مواكبة المستشفيات العالمية
المدير الطبي للمستشفى السعودي: نحن أمام تحديات يجب إزالتها ليقوم المستشفى بدوره الكامل
كشفت الزيارة التي قام بها مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية كسلا الدكتور علي آدم وعدد من واجهات العمل الصحي وكوادره الى جانب ممثلي منظمة العون الإيطالي الى مستشفى كسلا السعودي للولادة (مستشفى كسلا الجديد) عن مدى التحول في الارتقاء بالبنيات التحتية للمستشفى وعمليات الصيانة والتأهيل الكبيرة التي تتم في المستشفى لتشمل كافة اقسامه حتى يتميز في تقديم خدمات الطبية للمواطنين.
كسلا: انتصار تقلاوي
يأتي القطاع الصحي بولاية كسلا في مقدمة الأولويات والاهتمامات لدى حكومة ولاية كسلا والتي تعمل جاهدة للارتقاء بالقطاع خاصة المستشفيات الكبيرة التي تمثل الواجهة الأولى لمقصد المواطن في ظل الأوضاع المعلومة وادت الي ارتفاع تكاليف مقابلة العلاج الامر الذي يتطلب رفع مستوى المؤسسات الخدمية العلاجية الحكومية حتى يجد المواطن ما يطلبه من خدمية علاجية تكفيه شر البحث عنها الى خارج الولاية من منطلق أهمية وضرورة تحقيق برنامج توطين العلاج داخل الولاية. ومنذ مدى بعيد سعت وزارة الصحة بولاية كسلا الى ايجاد بنيات صحية أساسية من خلال التعاون وفتح الباب الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الصحة والتي نتج منها على سبيل المثال قيام مستشفى كسلا السعودي في العام 1986 بدعم من المملكة العربية السعودية وإنشائه عبر جهة المانيا وظل المستشفى (الوحيد) بالولاية منذ تاريخه يقدم خدمات الولاة العامة لمواطني الولاية والولايات المجاورة وحتى اللاجئين وآخرين من دول الجوار الامر الذي ألقى عبئاً كبيراً على مر السنوات على حكومة الولاية ووزارة الصحة وادارات المستشفى المتعاقبة حول كيفية تقديم النموذج الامثل لهذه الخدمة. وفي ظل شراكة مع الحكومة الايطالية ممثلة في منظمة العون الايطالي كان الفتح عبر المنظمة نحو القطاع الصحي والتي امتدت بصماتها واضحة في مختلف اتجاهات العمل الصحي وصولا الي الدخول في خطي تنفيذ مشروع ( القلعة الطبية) بمستشفى كسلا السعودي المعروف حاليا باسم مستشفى كسلا الجديد للتوليد.
ملامح القلعة ومراحل التنفيذ: ـ
مشروع القلعة الطبية الذي بدأت ملامحه منذ قبل ثلاث سنوات فصلها المدير العام للمستشفى الدكتور عمر عبد الحميد قسم قسم الله الولي موضحا انها تشمل ثلاث مراحل وتتمثل المرحلة الاولى من المشروع في قيام انشاءات متكاملة لقلعة طبية بداية بالمستشفى السعودي تشمل اقسام النساء والتوليد ، الاطفال ، الجراحة العامة. مراحل العمل داخل المستشفى السعودي تمت عبر ثلاثة مراحلة والي تشمل اعادة تأهيل العمليات وغرف الولاية والعنابر العام والتي تم اكتمالها وتدشينها بحضور المعدات
اما المرحلة الثانية والتي ستكتمل بنهاية العام الحالي والتي تشمل المكاتب الادارية واقسام الاحصاء ثم المرحلة الاخيرة والتي تشمل الكافتيريا والاحصاء. وارادت المنظمة الايطالية من خلال تعاونها مع وزارة الصحة بتاهيل المنشآت العامة وتحديثها الوصول بالمستشفى لطور مواكبة المستشفيات العالمية.
الحفاظ على القلعة
ذكر المدير العام للمستشفى التردد العالي والملحوظ علي المستشفى ورؤية المواطن حول الخدمات المقدمة من المستشفى ورضائه عنها وكل هذا الجهد قصد منه العمل علي خفض وفيات الامهات بالمستشفى الامر الذي كان محل اهتمام من الاسطاف العامل بالمستشفى فقط يبقي دور المواطن مهما في المساعدة علي الحفاظ علي الصرح بصورة عامة.
معاناة رغم التطور :
المدير الطبي للمستشفى الدكتور ابكر رمضان ادم ثمن جهد المنظمة الايطالية وكل من ساهم في تقديم الدعم وادي الي احداث نقلة كبيرة بالستشفي وايجاد بنيات تحتية قوية ساعدة علي التطور الموجود والاضافة الا انه ذهب الي وجود بعض التحديات التي تواجه المستشفي لخصها في الاتي اولا الحفاظ علي المستشفى من معدات وكوادر باعتبارها ملك للمواطن. ثانيا ايصال الخط الساخن للمستشفى لتفادي القطوعات المتكررة للكهرباء مع ارتفاع تكلفة شراء الوقود للمولد حالة انقطاع الكهرباء الامر الذي يتطلب من حكومة الولاية بخطوة توصيل الخط الساخن. ثالثا تغيير وااجهت المستشفى بما يتماشى مع داخلها والاستجابة لطلب ادارة المستشفى في هذا الخصوص.
اما فيما يختص بالكادر العامل فهنالك عدد 15 اختصاصي نساء وتوليد بالاضافة الي جوالي 30 نائب اختصاصي كل 6 اشهر علاوة علي 20طبيب عمومي واطباء امتياز من 20 الي 30طبيب وعدد 120 ممرض وممرضه مع وجود اقسام العناية المكثفة والحضانة والتحصين والارشاد النفسي والتوعية وتعمل علي مدي الــ24 ساعة. وعاد المدير الطبي للمستشفى الي التحديات مرة اخرى والتي جملها في ضرورة فتح باب التوظيف للممرضين لتقليل المعاني ورفع العب عن كاهل ادارة المستشفى التي تستعين بكوادر تمريض تعمل بنظام التعاقد هذا بالاضافة الي الندرة في الدواء علي مستوي الامداد الدوائي او حتى وجودها في الاسواق مع ارتفاع تكاليفها مما يتطلب علي الدولة امداد المستشفى بالدواء لتقوم بالخدمة علي مدار الـ24 ساعة اضافة الي زيادة عدد العنابر والغرف لاستقبال التردد العالي من المرضى رغم جهد العون الايطالي الذين هم حتي من دول الجوار.
الجودة وتنحسين الخدمة :
المدير العام لوزارة الصحة الدكتور علي ادم قال ان ماتم بالمستشفى عمل كبير وذوجودة عالية وساهم في ايجاد الخدمة بكل تفاصيلها . وعبر عن شكره لادارة المستشفى والاسطاف العامل علي ما بذلوه من جهد لتحسين الوضع داخل المستشفى بالاضافة للعون الايطالي بتقديمهم للعون لانسان كسلا في مشاريع كثيرة غير القلعة الطبية. ووصف ما تم بانه كان حلما واصبح واقعا الان ومتمت مشاهدته حتي الاشياء التي لم تدخل الخدمة اشياء متميزة وحسنت من مستوي الخدمة في العنابر العامة وكأننا امام مستشفى خاص. ونوه الي عدم دخول المعدات للمخازن وباتت تعمل منذ فترة طويلة وتمت المحافظة عليها بأنظمة مختلفة. ووجه برسالة الي مواطن الولاية بالوقوف مع ادارة المستشفى للحفاظ علي المعدات والمبني بصورة عامة خاصة وان المستشفى يستفيد منه حتي دول الجوار وهو مستشفى لطوارئ الحمل والولادة الشاملة ويقدم خدمة كبيرة لانسان كسلا وخارجها.