الأخبارالولايات

بدء تنفيذ الاغلاق الشامل لشرق السودان اليوم الجمعة و القضارف تغلق الخياري و النورس و الزيرو و كبري البطانة

بدء تنفيذ الاغلاق الشامل لشرق السودان اليوم الجمعة و القضارف تغلق الخياري و النورس و الزيرو و كبري البطانة

القضارف : العهد اون لاين – أنس عبدالرحمن

رهن الامين السياسي لمنبر البطانة الحر و عضو التنسيقية العليا لكيانات شرق السودان احمد بابكر الضو فتح الشرق باستجابة الحكومة الانتقالية لمطالبهم و الغاء اتفاق مسار الشرق و قال ل ” العهد اون لاين ” ان رجعت الحكومة لجادة الصواب تنقشع كافة الازمات و قطع احمد الضو بان الترس سيظل باق الي ان تستجيب الحكومة و قال ( نفسنا طويل و كل الخيارات عندنا مفتوحة ) مشيرا الي ان التنسيقية اضطرت و سيقت لخيار الاغلاق الشامل و اصرت ايقاف الامور عند حدها للرجوع للطريق الصحيح و حفظ كل ذي حق حقه وفق معيار الكثافة السكانية و الجغرافية خلافا للمحاصصات التي تحصل الان بحسب ما ذهب اليه و تابع نحن الان ندفع ثمن الاخطأ التي مارستها الحكومة الانتقالية بعدم الرجوع لاهل و مكونات شرق السودان و اكد ان الاغلاق الشامل للشرق بدأ من اول نقطة بالشرق الي اخرها و شمل كبري الخياري و النورس و الزيرو و كبري البطانة مرورا بكسلا و البحر الاحمر .
من جانبه قطع عضو تجمع اهل القضارف عثمان احمد فاضل سعد بالوقوف خلف ثورة ديسمبر الا انه استطرد بالقول لكننا نرفض مسار الشرق جملة و تفصيلا و جميع بنوده ال ٨٤ بند و جدد المطالبة بمنبر تفاوضي جديد اذا وافقت الحكومة فمرحب بذلك و ان لم تستجب نصعد و نطالب بحق تقرير المصير .
فيما ذهب عضو التنسيقية محجوب دكين الي ان قرار التتريس و الاغلاق الشامل لشرق السودان جاء عقب مراوغة الحكومة الانتقالية لنا و شعورنا بالظلم و عدم الانصاف و العدالة و ان الحكومة بشقيها المدني و العسكري ظلت تماطل الرافضين للمسار و اشار اليه انه لا يستبعد المؤامرات بالتدخل الخارجي في ملف شرق السودان و محاولات محاور اقليمة و دولية في طمس و تغيير الديمغورافية لانسان الشرق و تابع ان لم تنصفنا الحكومة و لم تتبني منبر جديد يجمع كل اهل الشرق المؤيدين و الرافضين للمسار فباطن الارض افضل من ظهرها وفق ما قال .

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى