الأخبارمنوعات

بخطوات بسيطة.. كيف تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك؟

بخطوات بسيطة.. كيف تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك؟

سهام شريف | وكالات| العهد اونلاين

في دفء منطقة الراحة الخاصة بنا، تبدو الحياة آمنة ومألوفة أكثر مما نهتم بالاعتراف به، وفي كثير من الأحيان من الصعب العثور على الدافع للمغادرة، متجاهلين الفرص التي نضيعها.

وعرّف علماء النفس “منطقة الراحة” بأنها تلك المساحة السلوكية للفرد التي تمكنه من القيام بأنشطة وسلوكيات روتينية، ذات نمط يقلل من الإجهاد والمخاطر، وتجعله في حالة من الأمن العقلي، والسعادة المنتظمة والقلق المنخفض.

لماذا يصعب علينا مغادرة منطقة الراحة؟

حددت الباحثة مارجي واريل، في دراسة خاصة نشرتها فوربس، عدة أسباب وراء تردد الأشخاص، في اتخاذ الخطوة الأولى، لترك دائرة الأمان الخاصة بهم:

الخوف وعدم اليقين

عندما نفكر في مغادرة منطقة الراحة الخاصة بنا، فإننا نُقابل بعدم اليقين الذي يساوي الخطر، مما يجعلنا خائفين من خوض تجارب جديدة.

فتنة الراحة

لمنطقة الراحة جاذبية قوية نظرا لأنها آمنة وسهلة، فمن الطبيعي أن يرغب الناس في البقاء فيها، غير أن النمو والراحة لا يمكن أن يركبا الحصان نفسه، وكثيرا ما ننسى مخاطر عدم المخاطرة.

العقلية الثابتة

يقتنع أصحاب العقلية الثابتة، بأنهم لا يملكون المهارات اللازمة لتحقيق أهدافهم، وهذا يجعلهم أقل تحفيزا للبحث عن فرص للنمو وتعلم مهارات جديدة، كذريعة للبقاء في منطقة الراحة وتجنب التحديات والمشقة.

الكسل والروتين

التغيير السلوكي الناجح صعب بسبب سلوكنا الاعتيادي، وكلما كررنا سلوكيات معينة علقنا أكثر في أنماط ثابتة، فعلى سبيل المثال، سيكون الاستيقاظ في الساعة 6 صباحا أمرا صعبا، في البداية، إذا كنّا نتبع جدول نوم غير منتظم لسنوات.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى