مقالات

بثينة ابو القاسم تكتب : وزراء المالية العرب في ارض الخير والطيبة !

أوراق خاصة جدا

بثينة ابو القاسم تكتب : وزراء المالية العرب في ارض الخير والطيبة !

ظللنا نحلم وننتظر بشوق المحبين ان تأتي ساعة تبشرنا فيها قياداتنا بأن هنالك حلم يتحقق يندي بالكثير والمثير يعلن عن قيام دولة فتية قادرة على تحقيق تطلعات بنيها بتحدي سافر لا بتداول المحادثات عبر المنصات الاعلامية بعد الخطابات الجاذبة

وينفض بعدها الحضور وهم املين بأن هنالك امل ينتظر لبفأجاؤ من بعد ذلك بأن كل ماقيل وحدث واستغرق منهم الكثير من الوقت والتركيز

لم يكن الا رغوة صابون ملأت المكان إملأ وتبخرت بمجرد انفضاض السامرين هذا ماتعودنا عليه هنا في دولتنا ومن كبار مسئولينا وبكل (اسف اسيف) .. ماهكذا أردنا ان يكون الآداء الحكومي نهجا هازما لتطلعات الأمة

السودانية َ. كنا في يوم من الايام دولة تتمتع بكافة مشاريعها الاستثمارية الناجعة وكان المواطن فيها ينعم بطمأنينة الأمن والأمان و كانت عجلات الإنتاج تدور بلا توقف . فمشروع الجزيرة كان ينضح بما حملته أرضه من ذهب كذلك وبكثير من المنتجات واجزم انه شارف على ان يكون سلة . غذاء العالم في يوم من الايام وكانت . مصانع الَمنسوجات تعمل ليلا ونهارا بلا توقف عن العمال والعمل كان العمال يبذلون الكثير من الجهد بفرح

وترحاب والمنتجات تصدر لتجلب الكثير من العملات الحرة ويتم استهلاك بعضها محليا لتضاعف من حجم الإنتاج ولكن لم تدع الحكومات المتعاقبة مجالا للإنتاج ولا للكسب بتجاهلها وفسادها وتدميرها المقصود لتلك المشاريع الانتاجية التي كانت تضج نشاطا وعافية مما افقد البلاد اقتصادها الذي كان يشار اليه بالبنان والأن نحن على أعقاب فترة هامة من تاريخ الزمن محكمة يجب أن يكون فيها اقتصادنا ناهضا مشرئبا او لا يكون . لذا على الدولة الحاكمة ان تكون صاغية الاذن لمطالب شعبها الذي عاني الأمرين . وان تكون اكثر واضحا في سردها وأطروحاتها كما

. عليها ان تشرك مواطنها بكل شفافية فيما يحدث وما اجتماعات وزراء المالية العرب عبر الدول الا لوضع لبنات اساسية تدعم سير اقتصاد الدول لتجعله قويا داعما لحياة المواطنين لذا عليكم بالاستفادة من ذلك وعلى وجه السرعة وبكل شفافية فمال الاقتصاد يجب أن ينمي سير عجلته على وجه الخصوص لاغيره.

كما ينبغي عليكم مراعاة ما يصدر من توصيات يجب أن تضع نصب أعينكم ويتم العمل بها وعلى وجه السرعة حتي لا يتم ركنها على الادراج ليعشعش في طياتها العنكبوت كما تعودنا على حدوث ذلك من قبل أي مسئول وضع قدمه على سدة الحكم..

تعودنا ان تكون هنالك زيارات من مسئولين تنتج من خلالها قرارات وتوصيات لا تجد الآلية التنفيذية الفورية ويظل الحال كما هو وهذا ما أرهق وضع الاقتصاد ورمى به في لجة بعيدا عن باقي الدول.
عليه نحن نحلم بأقتصاد تعمه عافية النهوض والطمأنينة مع علمنا التام بأننا نملك مقومات ذلك َ

إضافة إلى اننا نملك مورد الذهب وباقي المعادن إضافة إلى اراضينا الخصبة. فقط ما نحتاجه حكام يدركون حجم ما نملك وحجم حاجتنا ليعملو على معالجتها والعمل عليها دون فساد فالدول تنهض بأقتصادها وسواعد

بنيها لا بالركود والهجرات العكسية والفساد وأعتقد أن هذه سانحة طيبة بأن يلتقي وزراء المالية العرب في الدورة ١١٤ في أرض الوطن من أجل التداول في أمر الاقتصاد. اتمنى ان تتم الاستفادة من ذلك بشكل أشمل لخدمة البلاد والعباد وعلى وزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة بوزيرها ان يضعوا الخطط والبرامج الناجعة لمعالجة قضايا اقتصادنا المتهالك والخروج بالمواطن من ذلك النفق الضيق والله الموفق .

مع ودي

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى