مقالات

بثينة ابو القاسم تكتب : عاجل الي وزير التربية والتعليم

أوراق خاصة جدا

بثينة ابو القاسم تكتب : عاجل الي وزير التربية والتعليم

حقا وفي هذه السانحة انا اكتب واحس بأن هنالك شعور غريب ينتابني يخالجه شئ من الخوف وعدم الطمأنينة على مستقبل فلذات اكبادنا الذي ظل مجهولا في ظل دولة تجهل قيمة التعليم والمعلم ظللنا ومنذ فترة ليست بالقصيرة نرغب وعن كسب مايحدث في داخل وزارة التربية والمعنية بالتعليم من اختلافات في كيفية وضع المنهج الذي كان يدرس لطلاب

الأساس علما بأنه كان لايحتاج الي اي من انواع التغيير فصبرنا على ذلك وقلنا خيرا افعلو ماترونه يتناسب وابنأؤنا كنا ننتظر حدوث معجزة تخفف علينا ذلك المجهود الكبير الذي ظل طلابنا يبذلونه ولكن ظل ذلك التغير نغمة فاقت حد تصور الجميع وادت في نهاية المطاف الي ارباك الطلاب انفسهم َاضف الي ذلك العطلات الغير ممنهجة والتي كانت تعطي للمدارس بلا سابق

إنذار وادت الي عدم تحمل الطلاب مسئوليتهم الكاملة تجاه واجباتهم الدراسية فاضحو يستهترون ويتوقعون إغلاق مدارسهم تحت أي لحظة وفي أي ظرف مما اضر ذلك بمستواهم وتحصيلهم كل هذا يمر على مرأي ومسمع منا نحن اوليأء الأمور .. أضف الي ذلك قسوة مسئولي المدارس الخاصة في حالات تعثر اولياء الامور في دفع الرسوم المفروضة على الطلاب

والباهظة والتي تصل إلى حد طرد الطلاب من المدارس . وحرمانهم من الحصص دون مراعاة للجانب النفسي للطالب أضف الي ذلك الاضرابات المتكررة من قبل المعلمين الذين يطالبون بمستحقاقاتهم المتأخرة من الوزارة كل ذلك أدى إلى تدهور التعليم وتدهور المستوى الأكاديمي للطلاب مما ساعد ذلك علي انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية وبشدة بعد ان اوشكت

علي الاختفاء والتي اثرت علي الطلاب واولياء الامور الذين انهكتهم مشاكل الحياة وضنك العيش فأصبحوا يدفعون بلا حساب من أجل تعويض ما يفقده ألابنا ء داخل قاعات المدارس .. أيعقل ذلك يا وزير التعليم ؟؟؟ أيعقل ان يدرس الطالب العلمي مادة الكيمياء في الشهر الواحد بمئة الف جنيه وماذا عن بقية المواد العلمية الاخري العلمية ؟

وكيف تسمح الوزارة بأن ترفع بعض المدارس سقف الرسوم الدراسية بالمدارس الخاصةالي ما بقارب المليار كيف يكون ذلك ونحن في ظل دولة جعلتنا ننكب علي هاوية الفقر انكبابا ؟؟؟

هذا ان دل إنما يدل على عدم مقدرة وزارتكم على أحكام سيطرتها التامة على كيفية تسيير دفة التعليم بالبلاد مما جعلنا نأسي على حال التعليم وما وصل اليه فقد أصبح كالسلعة التي تباع وتشتري .. عليه يحدونا الأمل في أن يمنح المعلمين استحقاقاتهم علي اكمل وجه حتى يؤدون دورهم كاملا تجاه طلابهم لننهض بهذا الوطن الذي لا يستحق منا إلا كل احترام وتقدير

ومن ثم لابد ضرورة من اعادة النظر في امر الرسوم الدراسية للخاص والعام حتى لاتكون هنالك مبالغة في تحديد الرسوم التي تفرض على الطلاب ويكتوي بلهيبها اولياء الامور إضافة إلى وضع المعالجات التي تكفل تكرار تلك العطلات المفاجئة التي ادت الي تعود الطلاب على النزوح من مدارسهم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى