مقالات

بثينة ابو القاسم تكتب: ..اوراق هامة جدا..تسابيح تدوس علي جثث اطفال الفاشر بأبتسامة فاضحة ..

بثينة ابو القاسم تكتب: ..اوراق هامة جدا..تسابيح تدوس علي جثث اطفال الفاشر بأبتسامة فاضحة ….

 

واطلت تلك المرأة التي اخلفت الوعد وهزمت نضوج ثمرات وداد الوطن..

أطلت تلك التي جاءت تهز يمناها ملوحة لضحايا الفاشر بعلامة النصر المسروق الذائف الذي مهر بدماء الأبرياء العزل وهي توزع ابتساماتها الفاضحة يمنة ويسري بوجه تملؤ قسماته الشحوب الممزوج بالفرح الكذوب ..
ولكن لماذا جاءت هذه الاطلاله في ذلك الوقت الذي اباد فيه كفيلها ومن كلفهم بتلك المهمة المخزية اطفال الفاشر وأمهاتهم وابائهم وكهولهم بدم بارد.. جاءت تلك (الممسوخة) التي تدعي تسابيح وهي تسبح بحمد كفيلها بعد أن ثكلت الفاشر الصامدة الصابرة ابناءها وهي تودعهم بأسي وحرقة أتت لتشهد ما إذا كانت الأنباء عن مقتل الآلاف من الضحايا صحيحة أم أنباء كاذبة لتطمئن كفيلها بأن

المعلومة مؤكدة و الطريق سهل ميسور ليستكمل الإبادة الجماعية التي بدأها في ليلة القبض علي مكارم الأخلاق ..
ما جدوي مجيئها بعد الذي حدث هل جاءت لكي تخبر المجتمع الغربي بأنها مرسلة من ولي نعمتها (شيطان العرب) لتقول لأبناء الفاشر والعالم كله يشهد ظهورها.. أنا إماراتية وقد سيطرنا علي الفاشر والدليل علي ذلك حضوري ومروري عبر طريق أمن يستغله الجنجويد لمرور اغاثاتهم القادمة من دولة شيطان العرب فماذا أنتم فاعلون ياقوات الشعب المسلحة. السودانية ؟؟؟ والادهي والأمر استقبال بعض أهل الفاشر الراعفة لها بكل حفاوة وابتسامة عريضة برغم وجعهم وتعذيبهم وفقدانهم لبعضهم عبر الإبادة العرقية التي تعرضوا لها .. ولكن.. لا.. ثم لا يا تسابيح. مازال الليل طفلا وأحلامنا برجوع الجزء الاصيل من وطننا سيتحقق قريبا

وستظل نواصي خيلنا مسرجة لتقتلع النصر المؤزر من بين أيدي الذي دفع بك عنوة ومزلة من اجل توزيع تلك الابتسامات الخبيثة علي قوم نكبو في لحظة خيانة جاء وقعها من امثالكم لتراب الوطن الحبيب.. وطننا غالي لايهون.. وأرضنا معطاءة لن نفرط في شبر أو سنتميتر منها ليستمتع بخيراتها من خانو الوعد والعهد يا تسابيح. بربك قولي مالذي اتي بك الي فاشر الصمود واهلها يتأوهون يجرجرون أذيال نكستهم جراء مافقدوه من فلذات الاكباد فيهم من فقد و ضاع من والديه في لحظة صراع وترجي

من أجل البقاء وفيهم من جري هاربا يبحث عن ملاذ آمن وفيهم من استغاثت حتي ليتركوها من اجل ابناءها ولكن هيهات كان أبو لولو مغتصب الأرض والعرض يتلذذ برجاءات الأمهات والابناء وكبار السن من الجنسين فكيف يمنحهم فرصة النجاة و كان لصوت المدفعيات فرقعات وأنين ولدوي المدافع راي اخر جعل اجساد الكل مضرجة بدماء الغدر وهي تحتضن الأرض في صمت المغدورين الهذا.. جاءت زيارتك لتشاهدي مآساة اهل الصمود. ؟ اين كنتي حينما كانت

النساء تفترش الخنادق مع أطفالهم وهم جوعي يربطون علي بطونهم بأحزمة الصبر الملح وأطفالهم يصرخون جوعا يتأؤهون ويتضورؤن من فرط وطأة الجوع الحارقة وما اقسي أن بتأوه الطفل ..اين كنتي حينما جاء أبو لولو ليغتصب أرضهم ويهتك عرضهم ويشردهم ؟ اين كنتي يا امراة عندما اوقف ابو لولو ومن معه أبناء الفاشر صفا وبدوأ في قصفهم واحدا تلو الآخر تلك كانت مأساة سطرها

التاريخ وكنتي شاهدة عليها عبر وسأئل الإعلام العالمية والمحلية ولكن اسمعت إذ ناديت حي ولكن لا حياة لمن تنادي قولي ماهو الهدف الأساسي من الزيارة واحذري أن تقولي حضرتي بصفتك إعلامية لأن ذلك يتنافي وموعد الزيارة
لذا علي الدولة أن تقوم بما يجب فعله سحب الجنسية السودانية منك بأعتبارك خائنة للوطن الذي رضعتي من ثديه الكثير ويا ليته شفع أو نفع

 

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى