مقالات

بثينة ابو القاسم تكتب : .. اوراق خاصة جدا ..الملحقيات الاعلاميه لمن .!؟

بثينة ابو القاسم تكتب : .. اوراق خاصة جدا ..الملحقيات الاعلاميه لمن .!؟

 

 

ظللنا ننادي ومنذ اندلاع ثورة ٢٤ ديسمبر بضرورة وضع (الشخص المناسب في المكان المناسب والمنصب المناسب الذي يليق بمكانة وحجم المهمة التي يراد انفاذها والتي بموجبها يقع مسؤلية نجاحها او فشلها على عاتق من يقع عليه الاختيار فلا يتحمل المواطن تبعات فشلهم إذا فشلوا) حتى ينصلح حال الوطن فينصلح بذلك حال المواطن.

لكل هذا ظللنا نناشد جهات الاختصاص بالتدقيق في تمحيص سيرة من تؤكل له أي من تلك المهام حتى لا يعاني المواطن المسكين لسنوات اخر من مثل كل تلك الاختيارات التي كانت تتم بالعديد من مواقع المسؤلية الجسيمة التي يتطلب حملها توافر العديد من الشروط والتي تأتي في مقدمتها الكفاءة والنزاهة والوطنية

الصادقة فلا يكون الاختيار للوظيفة إرضاء للترضيات الحزبيية او الولائية الضيقة التي كادت ان تطيح بالدولة والمواطن على حد سواء بغمضة عين ناهيك عن المواطن الذي ظل يعاني الآن الأمرين في معيشته وقضاء حوائجه وإستقراره ليصبح في نهاية المطاف نازح ينزح ما بين ولاية وولاية او دولة واخري في هلع محموم .

ما يعنينا هنا الآن هو الحديث في مجال العمل الاعلامي بالسفارات والدول الخارجية الذي ظل في الدول المتقدمة هو راس الرمح وخط الدفاع الأول والباب المشرع لدخول العمل الاستثماري الناجح ومظهر يعكس قوة الدولة نفسها مما يعود ريع ذلك على المواطن والوطن إضافة إلى أنه يعد وجها يعبر عن وجه الدولة

الحضاري والدبلوماسي الراقي لكل هذا راينا ان نتقدم نصحنا هذا لاهل الشأن العام ثم نقدم نصحنا لأهل الاختصاص وهو خال من اي غرض او مرض و للأخ رفيق دربنا ووزير إعلامنا بوصفنا زملاء درب وكفاح ومن قبيلته ورعاياه بالمقام الأول .. ثانيا لكوننا جميعا نحمل هم وطن عظيم وهموم شعب كريم يمكن أن يحترق

مواطنه بلظي اتخاذ اي قرار يتصف في نهاية المقام بالفشل لتدثره بدثار المحاباة او المجاملة في تحمل مسؤلية موقع او منصب لا يحتمل كل ذلك ولما سبق ننصح الأخ وزير الاعلام بضرورة التروي والمشاورة والتمحيص الدائم مع التزام حدود وظيفته والالمام الكامل بكل تفاصيل حياة الشخصية المناسبة لشغل اي

منصب يخص وزارته لحساسية هذا المنصب والوقت الذي يجب أن يتم فيه التعيين والهدف منه ومدي كفاءة وخبرة من يقع عليه إجماع الاختيار بعد توفر الثقة مع ثقتي التامة في كل زملاء المهنة وكفاءتهم وقدراتهم التي تتفاوت في شغل المنصب إلا أنني اوصيهم واقول لهم لا احد يتفوه بأنه قد قام بتقديم الكثير والكثير ووقف مع

القوات المسلحة بمختلف مسمياتها في هذه الفترة العصبية من عمر البلاد دعوا أعمالكم تتحدث نيابة عنكم لأنني حينها سأرد عليه بأن ما قمت به هو من صميم دورك الذي يجب أن تقوم به كأعلامي تهمه في نهاية الأمر مصلحة المواطن والوطن لهذا يجب ان لا ينتظر من وراء ما قام به او يقوم به جزاء او شكورا فإن كان

ماقدمه لهدف في نفسه تمني الوصول اليه فهو غير جدير بالوظيفة او بخدمة الوطن وإلا فماذا نقدم لمن جاهدوا بالأرواح والدماء وفارقوا هذه الفانية ليتركوا لنا مناصب باتت هي الآن مصدر للجدل البيظنتي والمساومة الرخيصة وطنيتنا تحتم علينا أن نحمل هموم وطننا فوق مشتهي الأنفس الدنئية استميحكم زملائى إن قلت إن أحق من أرى انهم هم الاحق بمنصب

المستشارين الإعلاميين لدي اي من سفاراتنا هم من حملوا أمانة الحرف ورسالة المهنة حين أنزوت كثير من أقلام الزملاء الكبار الذين كنا نراهم ونعدهم قدوة لنا وقدموا بالحرف والمنطق ماكان يتساوي بيادق الجنود في ميدان الحرب ولا اذع سرا ان قلت حينها قد أنزوت أقلام وخفضت أصوات كثر وظهرت أقلام كانت مختفية

بسبب الاستهانة والاستخفاف بها ولم تكن تجد حظها في الظهور وهم كثر والأرشيف الصحفي موجود منذ بداية الطلقة الأولى وليس بعد ان استبان في الحرب ضحى النصر وإن كان الأمر بيدي لرشحت أخوة لم تربطني بهم معرفة إلأمن خلال حروفهم التي تشهد على وقفتها وقوتها أرشيف العمل الاعلامي المسؤل باعتراف الكثير من الزملاء أمثال الزميل الياس عبد الرحمن الذي بات

 

يعرف عطاءه المواطن قبل المسؤول وهو الآن نائب رئيس رابطة الإعلاميين ينهر النيل ورئيس قطاع الإعلام المعلوماتية بمجلس حكماء وخبراء السودان المستقلون والأستاذ الهندي عز الدين وهو رئيس تحرير المجهر السياسي والأستاذ فتح الرحمن النحاس وهو رئيس تحرير سابق لعدد من الصحف وغيرهم كثر ممن لا تستحضرهم الذاكرة الأن وكانت حروفهم سهام حارقة

في وجه المعتدين ولرشحت الانصرافي أيضا لمنصب دبلوماسي رفيع وغيرهم كثر ممن وقفوا بالكلمة المدروسة والتحليل و الابتكار فقد كانوا نجوما لامتلاكهم الشجاعة والثبات على المبادئ منذ الطلقة الأولى كانوا مثل أبطال القصر الجمهوري وابطال المدرعات ومثل الشهيد محمد صديق وذلك الضابط الذي فتح صدره امام

رصاص الغدر والخيانة ليفتح لزملاءه شارع المهندسين ليوصل المساعدات الغذائية للجنود والمرضى المحاصرين فهم زملاء مهنة امتلكوا واجادوا ناصية التفاوض التي تتيح لهم كيفية التعامل مع كافة الأطراف او الجهات الإعلامية داخليا او خارجيا .. مما يساعد ذلك علي تعزيز قدرة المجتمع علي الصمود في وجه التحديات الجسام التي مرت به ومازالت عبر التغطيات الإعلامية

والتحليلات الخبرية والرسائل الصوتية التي تحمل العديد من النقاط المهمة بل الأهم في هذا الوقت عبر وسائل التواصل والقنوات العالمية لذا أعتقد أن الأمر يحتاج التروي والتدقيق خاصة في هذا الوقت العصيب وحسب متابعاتي أرى انهم هم خير من يمكن أن يمثلوا السودان في المجال الاعلامي وفي هذا التوقيت ومثلهم كثر ولكن يجب علينا أن نرفع نظارة المجاملات لنرى بعيون الوطن لنعيد له عافية الحياة ولمواطنه الأمن والأمان والله من

وراء القصد والله نساله التوفيق والسداد لكل الزملاء نهاية الأمر مصلحة المواطن والوطن لهذا يجب ان لا ينتظر من وراء ما قام به او يقوم به جزاء او شكورا فإن كان ماقدمه لهدف في نفسه تمني الوصول اليه فهو غير جدير بالوظيفة او بخدمة الوطن وإلا فماذا نقدم لمن

جاهدوا بالأرواح والدماء وفارقوا هذه الفانية ليتركوا لنا مناصب باتت هي الآن مصدر للجدل البيظنتي والمساومة الرخيصة وطنيتنا تحتم علينا أن نحمل هموم وطننا فوق مشتهي الأنفس الدنئية استميحكم زملائى إن قلت إن أحق من أرى انهم هم الاحق بمنصب

المستشارين الإعلاميين لدي اي من سفاراتنا هم من حملوا أمانة الحرف ورسالة المهنة حين أنزوت كثير من أقلام الزملاء الكبار الذين كنا نراهم ونعدهم قدوة لنا وقدموا بالحرف والمنطق ماكان يتساوي بيادق الجنود في ميدان الحرب ولا اذع سرا ان قلت حينها قد أنزوت أقلام وخفضت أصوات كثر وظهرت أقلام كانت مختفية

بسبب الاستهانة والاستخفاف بها ولم تكن تجد حظها في الظهور وهم كثر والأرشيف الصحفي موجود منذ بداية الطلقة الأولى وليس بعد ان استبان في الحرب ضحى النصر وإن كان الأمر بيدي لرشحت أخوة لم تربطني بهم معرفة إلأمن خلال حروفهم التي تشهد على وقفتها وقوتها أرشيف العمل الاعلامي المسؤل باعتراف الكثير من الزملاء أمثال الزميل الياس عبد الرحمن الذي بات

يعرف عطاءه المواطن قبل المسؤول وهو الآن نائب رئيس رابطة الإعلاميين ينهر النيل ورئيس قطاع الإعلام المعلوماتية بمجلس حكماء وخبراء السودان المستقلون والأستاذ الهندي عز الدين وهو رئيس تحرير المجهر السياسي والأستاذ فتح الرحمن النحاس وهو رئيس تحرير سابق لعدد من الصحف وغيرهم كثر ممن لا

تستحضرهم الذاكرة الأن وكانت حروفهم سهام حارقة في وجه المعتدين ولرشحت الانصرافي أيضا لمنصب دبلوماسي رفيع وغيرهم كثر ممن وقفوا بالكلمة المدروسة والتحليل و الابتكار فقد كانوا نجوما لامتلاكهم الشجاعة والثبات على المبادئ منذ الطلقة الأولى كانوا مثل أبطال القصر الجمهوري وابطال المدرعات ومثل

الشهيد محمد صديق وذلك الضابط الذي فتح صدره امام رصاص الغدر والخيانة ليفتح لزملاءه شارع المهندسين ليوصل المساعدات الغذائية للجنود والمرضى المحاصرين فهم زملاء مهنة امتلكوا واجادوا ناصية التفاوض التي تتيح لهم كيفية التعامل مع كافة الأطراف او الجهات الإعلامية داخليا او خارجيا .. مما يساعد ذلك علي تعزيز

قدرة المجتمع علي الصمود في وجه التحديات الجسام التي مرت به ومازالت عبر التغطيات الإعلامية والتحليلات الخبرية والرسائل الصوتية التي تحمل العديد من النقاط المهمة بل الأهم في هذا الوقت عبر وسائل التواصل والقنوات العالمية لذا أعتقد أن الأمر يحتاج

التروي والتدقيق خاصة في هذا الوقت العصيب وحسب متابعاتي أرى انهم هم خير من يمكن أن يمثلوا السودان في المجال الاعلامي وفي هذا التوقيت ومثلهم كثر ولكن يجب علينا أن نرفع نظارة المجاملات لنرى بعيون الوطن لنعيد له عافية الحياة ولمواطنه الأمن والأمان والله من وراء القصد والله نساله التوفيق والسداد لكل الزملاء

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى