بثينة ابو القاسم تكتب : ..اوراق خاصة جدآ..تبا لكل من اسهم في بيع الوطن
بثينة ابو القاسم تكتب : ..اوراق خاصة جدآ..تبا لكل من اسهم في بيع الوطن
تحياتي ابعثها لكل من استيقظ ودواخله مثقلة بوجع القضية مهموما بما تدور به رحي جلسات اتفاق جده الذي لم تكتمل اضلاع نجاحه بعد ان عمته عافية السرية
تحيات اخر ابعثها مرسلة مع حمامات جوازل لترمي بها علي سطح منازل كان اهلها يمثلون للبعض سند وقوة .. وكل الحماية لكنهم ظلوا ناكرين( وهل تنكر العين ضؤ الشمس من رمد..) ؟؟؟؟؟؟؟
تحية اخري نرسلها ممزوجة بدمع المأقي لاوصلها بذاتي الي تلك البيوتات الحزينة التي فقدت بعضا منها افراد واطفال ونساء وكهولا وشبابا في القبض علي انفاس
الأبرياء في سانحة غدر كانت متعددة الاغراض الدامية قتلا واغتصابا وجراحات داخلية لم تخلو من اللون الاحمر الغاني الذي فضح اصحاب الاجندة الخفية من العملاء
والمندسين الذين كان لهم القدح المعلي في الاسهام لبيع الوطن ومواطنيه بثمن بخس وكانوا فيه من الزاهدين ليستيقظ محمد احمد مبكرا علي اصوات الدوشكا
والدانات التي كانت تنطلق من مليشيات متمردة تكمن داخل اذقة وحواري الوطن الجريح والادهي والامر انها كانت قابعة من قبل في احضان معسكرات امنة لانها
كانت تنتسب الي كيانات الدولة التي ظلمت في لحظة غاب عنها توقع البعد الاستراتيجي بتوقع ما قد يحذث ومن من؟؟؟
من قبل من كانوا يخططون بغدر وبسفالة الي محو هوية هذا الوطن الكبير تحت امرة قائد كأن يجهل حتي كيفية محو اميته فاستقله من ظن انه يسنده من بعض قادة وعملاء دول رخيصة مغريا اياهم بموارد السودان وكان
الوعد بعطاء من لايملك لمن لايستحق ظنا منه بانه سيفلح ولكن ظل هنالك رجالا كانوا يمعنون في الرجولة والبسالة والشموخ يدفعون البلاء عن ابناء الوطن
والمواطن بعزيمة الرجال وشموخ الابطال التحية لجيشنا الباسل وهو يغطي حدود بلاده بعباءة الفخر والعز .. وتبا لكل من رفع مدفعه في وجه الأبرياء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
