بايرن الجديد “يتحرر” من ليفاندوفسكي
بايرن الجديد “يتحرر” من ليفاندوفسكي
استهل بايرن ميونخ الجديد موسم 2022-2023 بثلاثة انتصارات متتالية في “البوندسليغا” و15 هدفاً في ثلاث مباريات بعد أن دك شباك لايبزيغ بخمسة أهداف في كأس السوبر، ليؤكد أنه لم يتأثر مطلقاً برحيل روبرت ليفاندوفسكي.
وبعدما كان السؤال الأساسي بعد اتفاق البايرن وبرشلونة على صفقة انتقال المهاجم الدولي البولندي إلى صفوف الأخير هو كيف سيعوض الفريق الألماني رحيل مهاجمة الأبرز، تحول النقاش إلى عد المكاسب التي حققها أبناء الجنوب الألماني.
وبعد المباراة الأولى أمام آينتراخت فرانكفورت، التي انتهت بنتيجة 1-6، خرج أحد أساطير الفريق، فيليب لام ليكشف عن تشككه قائلا “لم نفتقد روبرت اليوم لكن يجدر بنا الانتظار 40 هدفاً في الموسم رقم لا يمكن تعويضه بسهولة”، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي.
لكن الآن وبعدها بمباراتين وتسعة أهداف، تحدث أسطورة آخر هو جيوفاني إلبر عن “تحرر” البايرن من ليفاندوفسكي.
وقال إلبر لموقع (تي-أونلاين) إنه “عقب رحيل روبرت ليفاندوفسكي تسائل الكثيرون حول كيف سيحل البايرن مشكلة الهجوم. إلا أن المدرب يوليان ناجلسمان عثر على التوليفة الصحيحة”.
ومع وجود ساديو ماني وسيرجي غنابري في الجناحين، علاوة على انطلاقات لاعبين آخرين مثل توماس مولر وجمال موسيالا وليروي سانيه من الخط الوسط إلى مناطق جزاء المنافسين، أصبح البايرن “أكثر أريحية”.
كما أن ناجلسمان اعتمد خطة 4-2-2-2 وبقدر كبير من المرونة وتغييرات دائمة، لينتهي عهد خطة 4-2-3-1 التي لطالما لعب بها العملاق البافاري منذ حقبة لويس فان خال.
وأوضح إلبر “أعتقد أن الفريق يشعر بحرية في عدم وجود ليفاندوفسكي. يلعب كرة القدم المميزة له. يدرك كل لاعب ما يتعين عليه فعله”.
وأضاف “تحرر موسيالا أيضاً. اندمج جيداً مع الآخرين ولا أحد يكابر حين يحاول فعل شيء منفردا ولا يتم الأمر على ما يرام، أو يبوء بالفشل ويفقد الكرة”.
ولا يملك الرباعي الأمامي، مولر وموسيالا وغنابري وماني، مراكز ثابتة ويتبادلون مراكزهم بشكل مستمر لا سيما وأن ناجلسمان استبعد فكرة اللعب برأس حربة صريح ويفضل عدة مهاجمين وهميين.
وأوضح جوشوا كيميتش لاعب الفريق “حين يكون لديك ثلاثة أو أربعة لاعبين داخل المنطقة فسيكون من الطبيعي أن تتمتع بالمرونة لأن لديك خيارات عدة”.
من جانبه، كشف المدرب أنه يلحظ “طاقة” جديدة داخل الفريق وترابط لم يكن حاضراً طوال الموسم الماضي، مشيراً إلى أن “الجميع يحتفل بما حققه البقية”.
