عصابة تبتر يد شاباً

أدى هجوم لص ملثم يحمل سكينا على شاب في إحدى شوارع هدرسفيلد، إلى بتر يده، فيما استنكرت صحف بريطانية الهجمات المتكررة التي باتت تشهدها هذه البلدة الإنجليزية.

ووصفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية هدرسفيلد بـ”البلدة الخارجة عن القانون”، مشيرة إلى أن العنف تزايد بشكل كبير في المنطقة، حيث تشن العصابات هجماتها في وضح النهار وأمام مرأى الجميع.

وآخر هذه الحوادث، ما حصل لشاب، يبلغ من العمر 30 عاما، حين واجه عصابة ملثمة تتكون من شخصين، يتراوح عمرهما بين 17 و18 سنة.

وذكرت “ديلي ميل” أن المراهقين استخدما سكينا طويلا لمهاجمة الضحية، مما أدى إلى بتر يده، قبل أن يلوذا بالفرار وهما “يضحكان”، حسب شهود عيان.

 وقالت فتاة حضرت الواقعة: “قمت مع شخصين آخرين بوضع يده المبتورة في دلو”. ولم يعرف بعد ما إذا كان سيكون بمقدور الأطباء إعادة وصل اليد المبتورة.

من جهتها، كشف صحيفة “ميرور” البريطانية أن المنطقة التي كانت مسرحا للهجوم تعد من “الأماكن المحرمة” في إنجلترا، حيث تشهد انتشارا كبيرا للعصابات وارتفاعا في مستويات بطالة الشباب.

وتابعت: “هذا ليس أول هجوم من نوعه في ذلك الحي.. ففي فبراير الماضي، قطعت أيضا يد مراهق (19 سنة) بنفس الطريقة.. وفي وقت لاحق بترت يد رجل آخر حين حاول الدفاع عن نفسه”.