بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين..اجتماع رؤساء المجالس التربوية بمدارس معسكرات اللاجئين ومنسقي مدارس اللاجئين بمحليات ريفي كسلا وخشم القربة وود الحليو
مدير المرحلة الابتدائية بالولاية: الاجتماع يهدف إلى تنوير رؤساء المجالس التربوية بوقف دعم المانحين لمدارس اللاجئين
كسلا: يس إبراهيم الترابي
عقدت وزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا اجتماعا ذو هدف مخصوص مع رؤساء المجالس التربوية بمدارس معسكرات اللاجئين ومنسقي مدارس اللاجئين بمحليات ريفي كسلا وخشم القربة وود الحليو، وذلك بالتعاون والتضامن مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بولاية
كسلا، وقد احتضنت هذا الاجتماع قاعة إدارة التدريب والتأهيل التربوي بالوزارة اليوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر مايو الجاري.
وعن أهمية هذا الاجتماع والغرض من عقده قال الأستاذ *أبوالقاسم محمد الأمين خليفة* مدير الإدارة العامة للمرحلة الابتدائية بوزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا : إنهم قد عقدوا هذا الاجتماع بهدف تنوير رؤساء المجالس
التربوية بمشروع مدارس اللاجئين الابتدائية والمشرفون على هذه المدارس بقرار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين(UNHR) الخاص بوقف المانحين إجراءات
تمويل هذه المدارس، مضيفا بأن عددها (٢٠) مدرسة ابتدائية للاجئين بمحليات ريفي كسلا وخشم القربة وود الحليو.
وذكر سيادته بأنهم قد أخطروا المعلمين ورؤساء المجالس التربوية بمدارس معسكرات اللاجئين بهذا القرار حتى يضعوهم في الصورة ويقفوا على تداعياته وآثاره ،
ويقوموا بالتواصل مع الأخوة في المفوضية لإيجاد حلول ومعالجات لهذا القرار حتى لا يتضرر التلاميذ والتلميذات اللاجئين في هذه المدارس ويكونوا عرضة للسلوكيات السالبة في الشارع ويندرجوا تحت الفاقد التربوي، مشيرا إلى أنهم يتوقعون ويتفاءلون بأن تتم معالجة لهذا القرار
لأثره السالب على اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وأوضح أن عمل المعلمين بمدارس معسكرات اللاجئين يتم بالتعاقد المباشر معهم على أن تتكفل المفوضية بأجورهم وحوافزهم عبر وزارة التربية والتوجيه التي تقوم بتدريبهم والإشراف التربوي عليهم في المجال
الفني، منوها إلى أن مدارس اللاجئين قد آلت إلى الوزارة في العام ٢٠٢١م ، وهي تعتمد كليا على دعم المنظمات عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتمنى ألا يكون القرار نهائيا حتى لا ينتزع حق التعليم من هؤلاء الصغار.
وأبان بأنهم قد وضعوا بين أيدي رؤساء المجالس التربوية
اللائحة الخاصة بالمجالس التربوية حتى يقوموا بتكوينها على ضوئها بالتشاور مع مجتمعاتهم والعمل وفق ما جاء فيها، مشيدا بهذه المجالس التربوية ودورها الملموس الذي لعبته في مدارس اللاجئين مما أسهم كثيرا في إحداث الاستقرار بها والمرونة الطيبة التي يتحلون بها في تعاملهم مع هؤلاء اللاجئين بهذه المدارس مما جعل فائدة التعليم تنداح بينهم.
وختم حديثه بتقديمه شكره الجزيل وعرفانه النبيل وتقديره الكبير للأستاذ ماهر الحسين مدير عام التعليم بولاية كسلا الذي شرف فعاليات هذا الاجتماع بالحضور والتزيين والمشاركة الطيبة، واعتنائه الكبير بمدارس اللاجئين ومتابعته الدقيقة لكل تفاصيلها وتوجيهاته وإرشاداته المؤثرة التي صبت في صالح هذه المدارس،
موصلا شكره واحترامه للمعلمين الذين يعملون بهمة في هذه المدارس ويتحملون الكثير من المشقات ، وهم يبدون تعاونا مثمرا معهم وتنسيقا في كل ما تحتاجه هذه المدارس مناشدا لهم بمزيد من الاهتمام بالتطوير الذاتي حتى يواكبوا كل التطورات والمستجدات المتعلقة بمجال عملهم.