بالأرقام.. روسيا تكشف خسائر أوكرانيا منذ بدء الغزو
كشفت روسيا، الجمعة، حجم الخسائر الميدانية الأوكرانية حتى الآن، وذلك في اليوم الثاني من الهجوم الذي شنته على أوكرانيا.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، تطورات العملية العسكرية في دونباس، قائلة إن “قوات جمهورية دونيتسك تقدمت على محور فولنوفاخيا، بعمق كيلومتر آخر، على حساب مواقع كتائب القوميين الأوكرانيين، فيما تقدمت قوات لوغانسك في منطقة ستيبوفيو بعمق 9 كيلومترات”.
وأضافت أنه تم تعطيل 118 منشأة عسكرية تابعة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية عن العمل، من بينها 11 مطارا عسكريا، و13 مركزا للقيادة والاتصالات، و14 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات، و36 محطة رادار.
وتم كذلك إسقاط 5 طائرات مقاتلة ومروحية، و5 طائرات من دون طيار، وتدمير 18 دبابة ومركبة قتالية مصفحة، و7 قاذفات صواريخ، و41 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، و5 زوارق قتالية.
ونوهت الوزارة إلى استسلام 150 جنديا أوكرانيا للقوات الروسية “ممن تخلوا عن القتال وسيعودون قريبا إلى ذويهم”.
وأعلنت أيضا أنه تمت “السيطرة الكاملة على الأراضي الواقعة في منطقة محطة تشيرنوبل النووية”، لافتة إلى أنه تم “توفير سلامة وحدات الطاقة بالمحطة النووية بشكل مشترك، من قبل المظليين الروس والجنود الأوكرانيين العاملين في كتيبة أمن محطة الطاقة النووية”.
هجوم شرس على رئيس أوكرانيا
وفي غضون التطورات العسكرية المتسارعة، شن رئيس مجلس الدوما (البرلمان الروسي) فيتشسلاف فولودين، هجوما شرسا على الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور على “تلغرام”، مركزا فيه على “أخطاء الرئيس الأوكراني”.
وقال فولودين: “على دولة مثل أوكرانيا أن تنتهج سياستها المستقلة وتحافظ على كونها غير منحازة ومحايدة، عوضا عن انجرارها وراء الولايات المتحدة وأوروبا اللذين يأخذانها إلى الناتو”.
وتابع: “بعد أن ورث زيلينسكي مشكلة دونباس لم يستطع أن يتخطى نفسه وبجلس إلى طاولة المفاوضات مع ممثلي لوغانسك ودونيتسك. فما الذي حاله دون ذلك؟! التكبر أم افتقاره إلى الخبرة السياسية؟، كان على زيلينسكي أن يقيم الحوار وهو الذي دفن اتفاقيات مينسك”.
واستطرد المسؤول الروسي قائلا: “تهديدات زيلينسكي بإعادة النظر في صفة أوكرانيا غير النووية، خلقت مشكلة أمنية عالمية جديدة. وهو وبإدلائه بمثل هذه التصريحات أظهر نفسه رئيسا غير مسؤول”.
وختم فولودين منشوره بالقول: “نشرت وسائل الإعلام الأميركية توقعات واشنطن بأن السيطرة على كييف ستستغرق 96 ساعة. ها قد مرت 24 ساعة فعلا. قد تكون نهاية مزعجة ونتيجة طبيعية لممثل امتهن السياسة، لكنه لم يفهم يوما الفرق بين التمثيل والمسؤولية الحقيقية عن حياة ملايين الناس”.