
انقسام في الشرق بعد إعلان (ترك) إغلاق الإقليم
الخرطوم : العهد أونلاين
أعلنت قوى أهلية ونقابات عُمالية في شرق السودان رفضها القاطع لاتجاه المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المُستقلة إغلاق الإقليم احتجاجا على توقيع الاتفاق النهائي بين قادة الجيش وقوى مدنية.
وقال مقرر المجلس الأعلى عبد الله أوبشار لـ”سودان تربيون” “نحن لسنا جُزءاً من هذا الإغلاق، ونرفض بصورة قاطعة إقحام قضية شرق السودان في الصراع السياسي الذي يدور الآن”.
ورأى أن استغلال أزمة شرق السودان في الخلاف بين القوى السياسية من شأنه أن يؤدى إلى تعقيد الأزمة وإطالة أمدها، كاشفاً عن استعدادهم للتفاوض مع الحكومة الانتقالية الجديدة وفقاً لمرجعيات عديدة من بينها مؤتمر سنكات للقضايا المصيرية.
بدوره قال المُتحدث باسم المجلس الأعلى للإدارات الأهلية في شرق السودان إبراهيم جامع لـ”سودان تربيون” إنهم لن يسمحوا بتمرير أجندة سياسية ترمى لإغلاق الإقليم والموانئ الرئيسية في البلاد.
وتوقع فشل الإغلاق كما حدث في ديسمبر الماضي، وعدم استجابة سُكان الإقليم لدعوات مناصري الناظر ترك بإغلاق الشرق ليوم واحد كاشفاً عن حملات تعبئة وسط عمال الموانئ للوقوف سداً منيعاً أمام أي محاولات تهدف لإعاقة العمل.
وأكد أن الاتفاق الإطاري يحظى بقبول وتأييد واسع من سكان شرق السودان ودلل بالورشة التي عقدت كواحدة من القضايا الخمس المعلقة في الاتفاق والتي وجدت مشاركة واسعة من القوى السياسية وقادة الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والطرق الصوفية.