انعقاد “المؤتمر الدولي الرابع عشر لسلامة خطوط أنابيب النفط والغاز
بكين |أسامة مختار
انعقد في بكين”المؤتمر الدولي الرابع عشر لسلامة خطوط أنابيب النفط والغاز (تخزين الطاقة الهيدروجينية ونقلها)
ومؤتمر تطوير صناعة الطاقة الهيدروجينية” يومى( 24 -25) نوفمبر الحالي بحضور أكثر من 100 عالم صيني ،
وحوالي 20 باحثًا وطالبًا أجنبيًا ؛ ونَظَّمَ المؤتمر جلساته من خلال البث المباشر عبر الإنترنت .
وفي تصريح لدكتور ياسر فضل عضو لجنة تنظيم المؤتمر بجامعة البترول من بكين أشاد بمشاركة المهندس حسين
محمود كبير المهندسين المشرف على وحدة المعالجة المائية بالديزل بمصفاة الخرطوم للبترول ،وقال إنها
وجدت استحسانا من المشاركين بسبب تركيزها على جوهر موضوعات المؤتمر ولأنها استهدفت مشروعات
واعدة للمستثمرين في مجال الطاقة الهيدروجينية ، وأضاف أنها قدمت توازنا بين الاستهلاك والانتاج في ظل
التحديات العالمية الراهنة، كما أثنى على مشاركة باحثين سودانيين من دول المهجر وهم : دكتور أبوعبيدة فرح، وعبد الله عبد الجبار، وآفاق عبد القادر
وأضاف أن جلسات الخبراء والطلاب ضمت أكثر من 300 شخص، وكان البث المباشر عبر الإنترنت التزامني لأكثر
من 420 شخصًا وبلغ عدد المشاهدين المتصلين بالإنترنت في الوقت الفعلي1200 شخصا ؛ وكما تجاوز إجمالي
العدد التراكمي لمتابعي بث المؤتمر آلافًا مقدرة
وكان من بين ممثلي الجهات الصينيية المدعوة بشكل
خاص: شركة البترول الوطنية الصينية ، شركة الصين للبتروكيماويات ، شركة الصين الوطنية للنفط البحري. و
من جهة أخرى فإن جامعة الصين للبترول (بكين) ، والتي تعلق أهمية كبيرة على تطوير تكنولوجيا خطوط الأنابيب
ورفع القوة البحثية لتعزيز جودة تكنولوجيا خطوط الأنابيب والسلامة قامت بدعوة الخبراء خصيصًا لمناقشة
وتنفيذ اعمال اللجان الفنية التطويرية حسب التخصصات والخبرات.
و شملت قائمة المشاركين الأجانب المؤسسات الآتية: أكاديمية الاتحاد الأوروبي للعلوم ، جامعة كالغاري الكندية،
جامعة الملك محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية ، جامعة بتروناس للتكنولوجيا ماليزيا ، مصفاة الخرطوم في السودان ، ECAM-EPMI المدرسة الفرنسية العليا
للهندسة الكهربائية ، جامعة تكساس A&M ، جامعة البصرة (العراق) ، قسم الهندسة الكيميائية والبترولية ،
جامعة UCSI الماليزية ، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (SUST) ، مركز تركيا الدولي للتدريب
المهني بالتعاون مع شركة القرية العالمية التركية ، نُشير إلى أنه ازداد التوجه العالمي للطاقة الهيدروجينية تدريجياً
واستخدامها كطاقة نظيفة ومتجددة و أمنة تتيح سلامة النقل والتخزين. .