
انطلاقة احتفالات المرور في كسلا بأسبوع المرور العربي وبشريات تنتظر المواطنين
والي كسلا: شعار الاحتفال يعتبر وقفة ولا يمكن تحقيقه إلا بعد توفير متطلباته
مدير شرطة الولاية: الشرطة قطعت شوطًا كبيراً في تقديم الخدمات بالاستفادة من التقنيات
مدير المرور: رسالتنا لسائقي المركبات الالتزام بالضوابط والإرشادات المرورية
درجت شرطة المرور على مستوى السودان في الخامس عشر من شهر مايو، من كل عام وحتى الحادي والعشرين منه، أن تحتفل بأسبوع المرور العربي الذي سبق وأن أقره مجلس وزراء الداخلية العرب للفت الانتباه من خطر الحوادث المرورية التي أدت نتائجها إلى حصد أرواح الآلاف من المواطنين خلافاً للأضرار والإعاقات المستديمة وغير ذلك من تأثيرات اقتصادية واجتماعية ونفسية. ويأتي هذا الاحتفال بهدف عام وهو رفع نسبة الوعي بالثقافة المرورية تحقيقاً للسلامة العامة وتحقيق أهداف أخرى تتم من خلاله.
كسلا : انتصار تقلاوي
شرطة المرور بولاية كسلا أكملت ترتيباتها وأعدت برامجها للاحتفال بالأسبوع الذي يحمل هذا العام شعار (مرور آمن ـ ومتطوِّر) ولعل الشعار قصد منه تحقيق مفاهيم متعدِّدة متعلقة بالسلامة المرورية والتوجه نحو الاستفادة من التقانات الحديثة وتطبيقها في العمل الشرطي ومن بين ذلك المرور.
والي كسلا المُكلَّف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله، دشَّن انطلاقة احتفالات الشرطة التي تجئ برعاية إعلامية من شركة (النيلين) للتأمين. قيادات شرطية من مختلف إدارات الشرطة كانت حضوراً في الاحتفالية إلى جانب أصحاب المصلحة والشركاء وكل من له صلة بالحركة المرورية. وشهد الاحتفال تدشين الآليات والدراجات النارية الجديدة التي تجئ كإضافة جديدة يمكن الاستفادة منها في الضبط المروري. الوالي أشار إلى أهمية الاحتفالية التي تساهم وتساعد كثيراً في رفع الوعي بالثقافة المرورية وتحقيق مكاسب عدة خاصة الحرص على تحقيق مضامين الشعار التي رهنها بتوفير عدد من المتطلبات تشمل تهيئة بيئة الطرق للمركبات، حيث كانت التوجيهات إلى الإدارة التنفيذية بمحلية كسلا، لأن تكون مهتمة بصيانة الطرق وتأهيلها وإعطائها الأولوية في العمل، فضلاً عن إنارتها. إقامة الاحتفال على مستوى العالم العربي سنوياً يأتي تأكيداً على أن الإنسان هو أغلى ثروة ما يتطلب الحفاظ على سلامته وأمنه. وجاءت الدعوة من الوالي للاستفادة من التكنولوجيا والتطور الذي يشهده العالم واستخدامه في عمل الشرطة وأن يسارع المواطن في ترخيص المركبات والاستفادة من التخفيضات من المعاملات. جانب آخر نبَّه إليه الوالي وهو توعية الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة بالضوابط والإرشادات المرورية ووضع رجل مرور أمام كل مدرسة لتسهيل حركتهم. إضافة إلى حماية المركبات الحكومية من السرقات التي باتت متكررة ومنع تعريضها للخطر.
مدير شرطة الولاية اللواء أحمد علي محمد، تناول مترادفات تحقيق شعار الاحتفال من حيث الأمن والسلامة المرورية والتطوُّر وعلاقتهما بالحوادث المرورية ومايترتب عليها من خسائر مادية وبشرية. وربط مدير الشرطة تحقيق الأمن بعدد من التدابير التي يمكن من أن تحد من زيادة معدلات حوادث المرور في وقت يمكن فيه -أيضاً- إدخال التقنيات في عمل المرور الذي قطع شوطاً طويلاً في تقديم الأعمال. وفي هذا المسعى ظلت الجهات العليا في الشرطة في وضع سياسات عامة وتدابير لتنظيم حركة المرور بهدف تحقيق السلامة لمستخدمي الطريق. وأعرب عن تمنياته أن تمتد الأعمال لتصل مستخدمي الطريق والشركاء كافة من مؤسسات ذات صلة بحركة المرور. وطالب مدير الشرطة إدارة المرور بتبني مبادرات لزيادة الوعي ابتداءً بمدارس الأساس بالتنسيق مع وزارة التربية والتوجيه عبر تنظيم حصص والقيام بزيارات للطلاب للتوعية وتحقيق الوقاية من حوادث المرور. مدير المرور بالولاية العقيد بابكر النور إبراهيم، استعرض البرامج التي يشملها أسبوع الاحتفال والتي تعني بشكل كبير في رفع الوعي التثقيفي بالسلامة المروية. وزف بشرى تخفيض الرسوم في المعاملات إلى 50% وقال: إن الإدارة حريصة على بذل كل مافي وسعها لتوعية المواطنين. وكشف عن الفوائد الكبيرة التي تحققت بفضل الطفرة التي حدثت في عمل المرور بالاستفادة منها في خدمة العملاء سواءً في ترخيص وتسجيل المركبات والضبط والتتبع الآلي ورصد الحركة المرورية والسرعات الزائدة لتقليل الحوادث، مبيِّناً في هذا الجانب عدم وقوع أيِّ حادث بفضل عمليات التفويج التي تمت للمركبات. ودعا النور، إلى ضرورة معالجة الأخطاء الهندسية في طرق المرور السريع لسلامة المواطن بالإضافة إلى معالجة توقف الإشارات المرورية. وتوجه برسالة إلى سائقي المركبات التقيُّد بضوابط المرور وتجنب السرعات الزائدة وعدم الوقوف الخاطئ على الطرقات.