انشقاق مفاجئ.. ضباط ومقاتلون ينضمون للعدل والمساواة ويعلنون مواجهة الحلو
الخرطوم | العهد اونلاين
في تطور مفاجئ، أعلن 14 ضابطًا و450 مقاتلًا من الحركة الشعبية – جناح عبد العزيز الحلو – انشقاقهم عن الحركة وانضمامهم إلى حركة العدل والمساواة السودانية، حيث شكلوا فصيلًا جديدًا تحت مسمى “حركة العدل والمساواة – الشريط الرملي”.
وأرجع العميد محمد صلاح الدين الجاك، عضو مجلس التحرير القومي، أسباب الانشقاق إلى “ديكتاتورية الحلو وعدم التزامه بمبادئ الحركة ومؤسسيتها”، إضافةً إلى مشاركته في اجتماعات نيروبي دون استشارة مجلس التحرير، معتبرًا ذلك “خيانة للشعب السوداني”.
وأكد العميد أنهم اختاروا الانضمام إلى العدل والمساواة لتقارب المبادئ بين الحركتين، مشددًا على “مواجهة أي خائن ومتمرد”، وموجهًا التحية للقائد كربينو، ومعلنًا ولاءهم للقيادة السياسية للحركة الجديدة.
من جانبه، صرّح حسن كنو فرج الله، أمين حركة العدل بجنوب كردفان، بأن الحركة الشعبية “لم تحقق شيئًا لأبناء جبال النوبة طوال 43 عامًا”، متهمًا جناح الحلو بارتكاب انتهاكات جسيمة بمعاونة الجنجويد. وأضاف أن قواتهم
ستواجه أي اعتداء على أرض النوبة، مؤكدًا الاستعداد لتحرير الولاية من “ديكتاتورية الحلو”، وداعيًا القيادات التي لا تزال تحت إمرته إلى الانشقاق وتصحيح مسارهم.
