
انتظام الدراسة بنسبة 100٪ بجميع المدارس بمحلية الخرطوم
الخرطوم: جمال الكناني
كشفت محلية الخرطوم عن اكتمال انتظام الدراسة بجميع المدارس بنسبة (100٪)، وأكد مدير إدارة الشئون التعليمية بالمحلية عمر الحاج ابوهريرة خلال تدشين بداية العام الدراسي ٢٠٢٥م – ٢٠٢٦م بضاحية الغزوزاب جنوبي الخرطوم بحضور المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير وقيادات العمل التعليمي والشعبي بالمنطقة ومدير الوحدة الإدارية أكد وبرغم التحديات الجسام التي واجهت بداية العام الدراسي بعد رحلة توقف دامت عامين بسبب تواجد مليشيا الدعم السريع بالمحلية الا ان عزيمة القائمين على إدارة التعليم والمعلمين بالولاية زللت كل المصاعب واستطاعت بذلك المحلية من إعادة افتتاح جميع مدارسها بمراحل التعليم المختلفة، مشيرا بأن عودة
العملية التعليمية جاءت بفضل من الله تعالى وتضحيات القوات المسلحة التي أخرجت العدو عنوة واقتدارا مما كان له الأثر الكبير في عودة الحياة لطبيعتها في الخرطوم، مطالبا منظمات المجتمع المدني والمجالس التربوية ومواطني الأحياء بمد يد العون والإسهام في تهيئة بيئة المدارس بالشكل الذي يحقق استقرار العملية التعليمية.
من جانبه حيا المدير التنفيذي للمحلية القوات المسلحة والتي جعلت (مستحيل عودة التعليم للخرطوم ممكنا) بفضل تضحيات أفرادها، مثمنا الدور الذي اضطلع به والي ولاية الخرطوم ووزير التعليم والتربية الوطنية بالولاية في تطويع كل الاشكالات التي صاحبت الاعداد لبداية العام الدراسي بالولاية بعد عامين من التوقف، مشيرا إلى توفر الكتاب المدرسي بنسبة (100%) بجانب استجلاب الولاية لنحو (100) الف وحدة اجلاس جديدة ستوزع على المدارس بالمحليات، قاطعا بأن قضية التعليم تقف على قمة اولويات الولاية والمحلية مما يتطلب من الجهاز الحكومي مضاعفة الجهود لتحقيق استقرار التعليم، مهيبا بالمجتمع والمجالس التربوية بالإضطلاع بدور أكبر في اسناد الجهاز التنفيذي فيما يلي تهيئة البيئة السليمة لعودة الطلاب الي مدارسهم.
وعلى ذات الصعيد اعلن مجمع الشجرة الصناعي عن دعم مدارس المنطقة بعدد (40) كشاف يعمل بالطاقة الشمسية إسهاما من المجمع في تهيئة البيئة المدرسة بجانب تقديم كافة المعينات التي من شأنها دفع العملية التعليمية.
من جانبه اعلن ممثل منظمات المجتمع المدني بوحدة الشجرة الإدارية مدير منظمة الأنفال الخيرية عبد القادر َمحمد زين عن تواصل دعم المنظمات للتعليم في نطاق الوحدة الإدارية وتحفيذ الطلاب على التحصيل الأكاديمي
ومواصلة تهيئة البيئة المدرسية بما يتوافق مع استقرار التعليم والذي أصابه ما أصاب من تعديات بواسطة مليشيا الدعم السريع، مطالبا اسر الطلاب المتواجدين خارج ولاية الخرطوم بالعودة الي الولاية بعد أن عادت العملية التعليمية للخرطوم بعد زوال كل المعوقات التي فرضت على الأسر النزوح بحثا عن تعليم أبنائهم.





