انتصار إبراهيم النور تكتب : ..بدون مجاملة..رساله في بريد والي الخرطوم توزيع اغاثات الاحياء خفايا وأسرار الحاره الثامنه نموذجا
انتصار إبراهيم النور تكتب : ..بدون مجاملة..رساله في بريد والي الخرطوم توزيع اغاثات الاحياء خفايا وأسرار الحاره الثامنه نموذجا
يشهد توزيع الاغاثات في الاحياء تحولات متسارعه حيث يتداخل ماهو معلن. ومايدور خلف الكواليس فيبدو المشهد صبابيا مما يستدعي ويتطلب أن نلفت الانتباه لها من خلال تسلسل العديد من الأحداث التي تنبئ عن ازمه حقيقيه علها تكون رؤيه ومعرفه لما يدور في دهاليز توزيع الاغاثه للأحياء لتساعد في رسم خارطه طريق جديده
سيدي والي ولايه الخرطوم هل جاءكم. نباء الثوره الحاره الثامنه ومايقع عليها من ظلم فلتعلم اخي الوالي أن سكان الحاره الثامنه
من حارات امدرمان العتيقه. والقديمه والتي صمد أهلها ولم يفارقوها رغم ضنك العيش والظروف التي تعرفونها ولاتخفي عليكم والا ازيعكم سرا انا الثوره الحاره الثامنه شهدت اول معسكرات الكرامه ومازالت تخرج المستنفرين من أبنائها
هذه الحي الوديع الذي يقطنه ١٨٠٠ مقيم منهم ١٠٠ من الأرامل و٥٠ مطلقه
والسؤال الذي يطرح نفسه هل يعقل مقابل هذا الكم الهائل من المقيمين الذين لم يبارحو منازلهم منذ نشوب هذه الحرب اللعينه بأن تكون حصتهم من الاغاثه ٢٣
كرتونه إذا أعطينا هذه ال ٢٣ للارامل والمطلقات لن تكفي
لذا نحن لانريد سؤا النظر إلى الحاره الثامنه معقل الرجال وعرين الابطال نظره من يستحق ولا نريد غير ذلك فقد صبر وصابر ورابط انسان الثامنه وعايش كل الظروف
نحن لانريد أن نتهم أشخاص ولكن ننتظر منك التدقيق والتمحيص انا مابفسر وانت تقصر
قدمت الحاره الثامنه للمجتمع الوافد والمستضيف كثير من الخدمات بالعون الذاتي من سكان الحي في اربعه مسارات الغذا ء والدواء والنماء لتجاوز تأثيرات الحرب
مجتمع الحاره الثامنه المتقدم في وعيه في كافه القضايا
الاجتماعيه من خلال التازر الاجتماعي بجهدهمَ الشعبي يتمنون دائما أن يكون بكره احلى وكما قال نبينا الكريم شد عضضك باخيك فهلا تكرمت سعاده الوالي وأعدت النظر بتوجيه المحليه بزياده حصص الاغاثه التي تأتي إلى الثامنه نأمل ذلك
كسره
ألقت الحرب بظلال قاتمه على كافه القطاعات الاقتصاديه خاصه بعد التدمير الهائل الذي أصاب البنيه التحتيه والمصانع والمؤسسات الحكوميه لاسيمافي العاصمه وولايات كردفان ودارفور الجزيرة
نأمل المؤتمر الاقتصادي الذي تنظمه وزاره الماليه أن يخرج بتوصيات يتعافى فيها الاقتصاد السوداني ويتراجع التضخم
فالسودان مابعد الحرب يختلف عن سودان ما قبل الحرب
كسره اخيره التحيه للقواتنا المسلحه والمستنفرين فمن كل النواحي يطل وجه الشهيد محمد صديق وعثمان مكاوي وغيرهم من ابرارنا وهم يرددون الجيش عقل وخبره وتكتيك
فقد فارق النوم عيون الميليشيا واذيالها رعبا وكمدا و الحساب ولد والحشر في نار جهنم جاري التنفيذ
جيشا واحد شعبا واحد