الوفد الأمريكي في الفاشر
الخرطوم: العهد أونلاين
زارالوفد المشترك الذي ضم ممثلين للسفارة الأمريكية بالخرطوم وبعثة اليونيتامس ومؤسسة الأمم المتحدة وعضوا الكونجرس الأمريكي نارما نوريس وسارة جاكوبس و أعضاء من بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ممثلة في السفير كريستوفر لو والوزير المستشار جاك شيرمان الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اليوم برئاسة “خاردياتا ليونوداي “نائبة رئيس بعثة ال(يونيتامس) .
واطلع والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن الوفد على مجمل الأوضاع الأمنية َالانسانية بالولاية وتطوراتها في ظل تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام في السودان، وعبر الوالي خلال التنوير الذي قدمه للوفد بمكتبه في حضور أعضاء حكومة الولاية عن تقدير امتنان حكومة ومواطني شمال دارفور لزيارة الوفد وقال انها تؤكد أهمية العلاقة التي تربط البلدين.
وتعرف الوفد من الوالي علي الجهود التي تبذلها الحكومة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية وتنفيذ برامج ومشروعات التنمية ، مؤكدا في ذلك أهمية استمرار الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة في تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية للمواطنين ليسير جنبا الي جنب مع تنفيذ البرامج التنموية حتى يساهم ذلك في إيجاد الحلول المستدامة لقضايا دارفور والتي يأتي على رأسها تحقيق السلام الإجتماعي والإستقرار الأمني.
وشدد نمر علي ضرور استمرار وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في تقديم مساعداتها للنازحين واللاجئين بالمعسكرات والأخذ في الاعتبار أهمية توفير تلك الخدمات بمناطق العودة الطوعية ، معربا عن أمله في استمرار الولايات المتحدة في القيام بدور اكبر في مجال تقديم الخدمات للمحتاجين بدارفور، خاصة تمكين المرأة ودعم أنشطة الشباب وغيرها من المشروعات وجدد تأكيد حكومته بالمضي قدما في سبيل اندياح مشروعات التنمية والخدمات بمختلف المناطق.
فيما قالت عضو الكونغرس السيدة “سارة جاكوبس“ إن الزيارة جاءت بغرض التعرف ميدانيا علي مجمل الأوضاع بدارفور و تقيم الأنشطة والبرامج الجارية التي سيتم تنفيذها ومدي استفادة أصحاب المصلحة منها، بخاصة ما يتصل منها بمشروعات بناء السلام وتحقيق الاستقرار، علاوة علي اكساب الأمم المتحدة فهم أفضل حول تلك القضايا في السودان بما فيها العملية السياسية والمساعدات الإنسانية. وأشادت حاكوبس بمستوي التعاون والشراكة القائمة بين بلادها َوالسودان مؤكدة أهمية استمرار تلك العلاقة من أجل خدمة البلدين.