
الوالي: تشديد الرقابة وإزالة السكن العشوائي لاستعادة وجه الخرطوم الحضاري
الخرطوم | العهد اونلاين
أكد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن حكومة الولاية ماضية في تنفيذ حزمة من الإجراءات التنظيمية والإدارية لإزالة السكن العشوائي وتنظيم الأسواق والتعديات على الطرق الرئيسية والفرعية، إلى جانب استمرار حملات ضبط الوجود الأجنبي والقضاء على مافيا الأراضي التي تعرقل جهود التخطيط العمراني وتطوير الخدمات.
جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم لرئاسة محلية جبل أولياء، في ختام برنامج الطواف الميداني لمحليات الولاية السبع، للوقوف على مستوى الخدمات وتحسين البيئة العامة بما يهيئ لعودة المواطنين واستقرارهم في مناطقهم. ورافقه خلال الزيارة الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم، والأمين العام لديوان الحكم المحلي الأستاذ إيهاب هاشم.
وعقد الوالي اجتماعاً مع المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء الأستاذ يوسف الأمين، ومديري الوحدات الإدارية والإدارات المتخصصة بالمحلية، استمع خلاله لتقارير الأداء العام ومعوقات العمل في مجالات الخدمات الأساسية وتنظيم الأسواق وإزالة المخالفات.
وأشاد والي الخرطوم بجهود الأجهزة التنفيذية، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تشديد الرقابة وتطبيق القوانين بكل حزم، مشيراً إلى عزم الولاية على استعادة المظهر الحضاري للعاصمة وتنظيمها وفق خطة عمرانية حديثة تراعي متطلبات النمو السكاني والخدمي، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، وتهيئة المؤسسات الخدمية لضمان انسياب الخدمات بصورة أفضل مما كانت عليه.
من جانبه، أوضح الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم أن الزيارات الميدانية تأتي في إطار تعزيز التنسيق بين مستويات الحكم بالولاية، معلناً دعم جهود المحليات وتوفير احتياجاتها الأساسية لرفع كفاءة الأداء العام.
في السياق، أكد الأستاذ إيهاب هاشم أن الولاية تولي اهتماماً كبيراً بالمحليات وتسعى لتعزيز صلاحياتها الإدارية والمالية، وتمكينها من أداء دورها الخدمي والتنظيمي على الوجه الأكمل.
بدوره، كشف المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء الأستاذ يوسف الأمين، عن انطلاق حملات ميدانية منظمة لإزالة السكن العشوائي وتنظيم الأسواق والتعديات على الطرق، إضافة إلى تحسين خدمات النظافة والمياه والصحة العامة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والشرطية لحفظ الأمن ومحاربة الظواهر السالبة.
وأشار إلى أن تقرير الأداء لتسعة أشهر من العام 2025م أظهر استقرار العام الدراسي وانتظام أكثر من (92) ألف تلميذ في (362) مدرسة بالمحلية، مما يعكس عودة المواطنين واستقرارهم. كما بيّن أن المحلية، بالتعاون مع وزارة الصحة، أدخلت (30) مركزاً صحياً إلى الخدمة، وشغّلت ثلاثة مستشفيات، إلى جانب جهود مكثفة لمكافحة نواقل الأمراض ونقل تراكمات النفايات وإزالة مخلفات الحرب.





