الخرطوم : العهد أونلاين
دفعت هيئة الاتهام عن الحق العام في قضية فتوى قتل المتظاهرين في عام 2019 بطلبات للمحكمة التي تنظر الدعوة الجنائية تتعلق بإحضار الرئيس المخلوع عمر البشير الى قاعة المحكمة ومباشرة حضور الجلسات.
وبرر رئيس هيئة الاتهام د. الهادي زايد رابح للمحكمة التي عقدت اليوم الخميس بمعهد التدريب القضائي باركويت حيثيات طلبه بإن الاجراءات في غياب المتهم الرئيسي تعتبر اجراءات عرجاء سوف تولد جنينا مشوها لا يشبه العدالة التي عرف بها القضاء الشامخ في بلادنا حسب تعبيره.
كما طلب رابح من المحكمة عرض محتوى مستندات الاتهام أقراص مدمجة(فلاشات) تتعلق بإجراء لقاءات وحوارات تلفزيونية للمتهمين بغرض مناقشة المتحري حولها.
بينما اصدرت المحكمة الخاصة التي تنظر الدعوى الجنائية في قضية فتوى قتل المتظاهرين قرارا بمخاطبة احد المشافي التي يتلقى فيها المخلوع البشير العلاج نتيجة لتعرضه بإصابات كوفيد-19 ومعاناته من ارتفاع ضغط الدم.
في المقابل كشفت النيابة العامة للمحكمة، عن ضم الرئيس المخلوع عمر البشير، متهماً في قضية فتوى قتل المتظاهرين في العام 2019م، وذلك لذكره بأن هناك فتوى وفقاً للمذهب (المالكي) ورد فيها مايسمى بمسؤولية المصالح المرسلة، جاء في متنها (إذا اضطررت يمكن أن تقتل ثلث الخارجين على الدولة)
ومثَّل أمام المحكمة وكيل نيابة الخرطوم شمال عبدالرحيم الخير، باعتباره محققا في القضية وأفاد بأنه قام بضم المتهم الأول الرئيس المعزول متهماً في القضية وذلك لذكره أن هناك فتوى وفقاً للمذهب (المالكي) ورد فيها مايسمى بمسؤولية المصالح المرسلة جاء في متنها (إذا اضطررت يمكن أن تقتل ثلث الخارجين على الدولة)،
كما افاد المتحري بأنه ضم بقية المتهم الثاني النائب الأسبق للرئيس المخلوع علي عثمان محمد طه، علي ذمة القضية وذلك لتصريحه خلال حوار تلفزيوني اجرته معه احدي القنوات الفضائية في العام 2019 بوجود كتائب ظل جاهزة لحماية النظام الحاكم وقتها.
وذكر المتحري للمحكمة عن وجود شاكيين في عريضة الدعوى المصرَّحة من النيابة، بجانب أخذ افادات الشاكي الحالي في القضية عبدالباقي أحمد، والد الشهيد (النذير)،
وأوضح أن افادات أحد شهود الاتهام في اليومية أقر بوجود بصات بها كتائب أحضرها المتهم الثالث أحمد هارون، وشخص يدعى (كباشى) إلى محيط القيادة العامة لحماية النظام،
واضاف وكيل النيابة عبد الرحيم الخير ان المتهم الرابع الفاتح عز الدين قال خلال تنوير عام للمشهد السياسي إن (البشيل السلاح بنقطع راسو وتاني مافي فوضى) والتي كان يقصد بها المارقين والشيوعيين والبعثيين حسب قوله.
