النفرة الكبري لدعم إمتحانات الشهادة السودانية !!
الدامر : شمس الدين المصباح
قاعة وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، كانت مسرحا رائعا وبديعا، إنطلقت منه النفرة الكبري لدعم إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة (٢٠٢٣م) وكان في إستقبال الضيوف الكرام، الأستاذ أحمد حامد ، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بنهر النيل، الوزير
المكلف ومقرر اللجنة العليا لإمتحانات الشهادة الثانوية بالولاية، والدكتور صلاح الدين الطيب، مدير إدارة القياس والتقويم، التابعة للإدارة العامة للإمتحانات بوزارة التربية والتعليم الإتحادية وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم بنهر النيل ،
ومن داخل القاعة، بدات وإنطلقت النفرة الكبري والتي جاءت بتوجيه مهم من الدكتور محمد البدوي عبد الماجد ، والي نهر النيل ورئيس اللجنة العليا للإمتحانات بالولاية .
النفرة المميزة والتاريخية، كانت بمشاركة كل وزارات نهر النيل وكل محليات الولاية -(بإستثناء بربر)- ومشاركة عدد من المؤسسات الإقتصادية والشركات الخاصة ولجنة أمن الولاية وعدد من رجال الأعمال والخيرين من أبناء الولاية !!
شؤون فنية مهمة :
السيد الوالي -(أبو قرون)- أكد أن العملية التعليمية، هي الأولي في أجندة وبرامج التنمية المستدامة وذلك لأهمية التعليم في حياة الفرد وهو الهادي للحياة الكريمة والآمنة والمستقرة وأكد سيادته أن الترتيب والإعداد لهذه الإمتحانات، بدأ باكرا وذلك بتشكيل لجان متخصصة لإنفاذ وإنجاز كل ما يتعلق بالشهادة الثانوية، لأن ذلك
يعتبر إنجاز تاريخي مهم وفخر لنهر النيل وللمعلمين وهيئاتهم ونقاباتهم والمجالس التربوية ولكل العاملين بالوزارة وبالولاية ونصر حقيقي وباهر للدولة، التي يتربص بها المتربصون والمرجفون والمتمردون الذين يسعون لتعطيل وإيقاف قطار التنمية والتحدي والتطور !!
وختم سيادته حديثه بدعوته للحضور الكريم من الوزراء والمدراء التنفيذيين للمحليات وأصحاب الشركات والمؤسسات والخيرين، للمساهمة في دعم العملية التعليمية وإنجاح عملية الإمتحانات !!
الأستاذ أحمد حامد، وزير التربية الولائي المكلف، مقرر اللجنة العليا للإمتحانات، طالب بتضافر الجهود من أجل توفير السكن والإعاشة والترحيل، للعدد الكبير جدا من الطلاب الوافدين والمحليين وللمعلمين المشاركين في أعمال الإمتحانات والتصحيح والكنترول !!
الدكتور صلاح الطيب، مدير القياس والتقويم الإتحادي، أكد وطمأن الطلاب وأسرهم، بأن إمتحانات الشهادة الثانوية للدفعة المؤجلة، قائمة في موعدها في أواخر ديسمبر من العام الحالي، حسبما أعلن من قبل، وذلك
إنفاذا وتحقيقا للوصية وللعهد الذي قطعه الراحل المقيم الأستاذ (الحوري) عليه رحمة الله ورضوانه وذلك، بقيام الإمتحانات قبل نهاية العام الحالي !!
شؤون لوجستية :
تباري وأفلح الحضور من المسؤولين ورجال القطاع الخاص والخيريين، في تقديم الدعم والسند والمؤازرة، بنماذج متعددة، مالية وعينية وفنية ولوجستية !!
وكان نجوم النفرة هم المدراء التنفيذيين لمحليات الولاية ورجالات تلك المحليات !!
وخطف المدراء التنفيذيين لمحليات الولاية، خطفوا الأضواء من السادة وزراء الولاية وذلك بدعمهم السخي والمتنوع للنفرة الكبري !!
شؤون إستفهامية :
وكانت علامة الإستفهام الكبري ؟ في النفرة الكبري !! سيما لدي أبناء (بربر) الأماجد، الذين شرفوا المشهد وتبرعوا بإسم مؤسساتهم وواجهاتهم التي ينتسبون إليها، كانت علامة الإستفهام، لديهم ولدي كل الحضور، غياب محلية (بربر) بكل تاريخها الوضئ ورجالها الغر الميامين
وخيرها الوفير وإرثها وموروثها (اللوجستي)، الباهر والباذخ، أن تغيب (بربر) عن هذه النفرة الكبري وهذا المحفل الكبير للحدث التاريخي الأهم، بقيام إمتحانات الشهادة السودانية، (بكل تفاصيلها)، من (إمتحانات وتصحيح وكنترول)، بنهر النيل !!
شجون :
قديما قال الشاعر :
لا خيل عندك تهديها ولا مال !!
فاليسعد النطق ، إن لم يسعد الحال !!
وقال الشاعر أيضا :
يجود علينا الأكرمين بجودهم ،،
ونحن من جود الأكرمين ، نجود !!
نواصل ……………