الناطق الرسمي باسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم : 15 ألف شخص يعودون للخرطوم يوميًا ..
عودة الوزارات للعاصمة ممكنة لهذا السبب «….»
هذا هو الوضع الأمني في العاصمة الآن «….»
ملف الوجود الأجنبي يؤرق مضاجع الأجهزة المختصة..
نفذنا أكثر من 21 كردونًا.. وضبطنا 5 آلاف متهم..
آلية مكافحة جرائم النهب أوقفت جرائم الدراجات النارية و9 طويلة..
تشغيل خط التبليغ 999 ونشر كاميرات مراقبة أضاف الكثير لعملية التأمين..
حوار : محمد جمال قندول
استحوذ نبأ عودة الحكومة الاتحادية للعاصمة مساحة اهتمام واسعة، إذ أن الخطوة ستشكل تحولاً مهماً في المشهد.
وثمّة نقاشٌ واسع حول الخطوة وجاهزية العاصمة لاستقبال الحكومة بكاملها. وللحديث عن ذلك بصورة أكثر وضوحاً استنطقت بحسب «الكرامة» رئيس اللجنة الإعلامية لفرض هيبة الدولة بالخرطوم الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم وطافت معه على شواغل العودة، حيث استعرض التوم الوضع بالعاصمة بالأرقام والمعطيات.
مجلس الوزراء وجه الوزارات بالعودة للخرطوم. هل تعتقد بأن ذلك سيكون ممكناً على أرض الواقع؟
نعم بلا شك عودة الوزارات ممكنة تماماً، إذ تشهد الخرطوم أمنًا واستقرارًا وعودة مستمرة للمواطنين، وتهيئة للبيئة للمواطنين للعودة. بالتأكيد سيجد الموظفين جواً ملائمًا للاستقرار والعمل والإبداع، فالوضع ممكن والعودة كذلك ممكنة.
كيف تقرأ الوضع الأمني بالعاصمة؟
الآن الخرطوم تشهد استقرارًا في الأمن وانتشار للأجهزة الأمنية قوات مسلحة، شرطة، جهاز مخابرات في محليات الولاية المختلفة، فضلاً عن قوة خاصة بـ«الكردون» و«التطويق» نفذت أكثر من 21 كردونًا وضبطت أكثر من 5 آلاف متهم ومطلوب للعدالة، واستردت كميات من المنقولات والأجهزة والمعدات التي تم سرقتها.
افتتاح الشرطة كل أقسامها بالخرطوم ساهم في الحد من وقوع الجرائم وساعد المواطنين على التبليغ.
آلية مكافحة جرائم النهب بواسطة الدراجات النارية 9 طويلة وحظر استخدام هذه الدراجات ومنع تزويدها بالوقود اجراءات أوقفت ارتكاب هذه الجريمة في ولاية الخرطوم.
افتتاح المراكز المجتمعية وإشراك المواطنين في عمل الأمن مثل حلقة قوية بين الشرطة والمجتمع للتبليغ عن الظواهر السالبة، إذ بلغت المراكز المجتمعية ١٥٩مركزًا داخل ولاية الخرطوم.
إحكام السيطرة على المعابر وتواجد الأجهزة الأمنية على مدار الساعة أمّن الدخول والخروج للخرطوم.
استعادة نظام النجدة وتشغيل خط التبليغ 999 ونشر كاميرات مراقبة أضاف الكثير لعملية التأمين. انعكس ذلك بانخفاض الجرائم واختفاء جرائم الرأي العام.
يمكن القول إنّ الخرطوم تعيش في وضع أمني ممتاز والأجهزة الأمنية ضبطت الأمن وفرضت هيبة الدولة.
هل هنالك رصد لعدد العائدين للعاصمة بعد كامل تحريرها حتى الآن؟ ذكرت في حديث سابق لـ«الكرامة» بأن العاصمة تستقبل ما لا يقل عن 6 آلاف شخص يوميًا، هل تضاعفت النسبة؟
هنالك عودة كثيفة للمواطنين لكافة محليات ولاية الخرطوم وتشهد الخرطوم يوميًا عودة أسواق ومتاجر ومراكز خدمة لتقدم نشاطها للمواطنين. آخر إحصائية كانت ترصد عودة أكثر من 15 ألف مواطن يوميًا لولاية الخرطوم.
كل هذه الجهود ساهمت فيها اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين التي يرأسها السيد الفريق إبراهيم جابر إبراهيم عضو مجلس السيادة بتوفير خدمات الكهرباء، والمياه، والعلاج، وافتتاح المدارس ساعد في العودة، فضلاً عن جهود حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي أحمد عثمان حمزة.
هل عادت الداخلية والشرطة بكامل إدارتها؟
منذ تحرير الخرطوم في مارس الماضي أصدرت وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة مصفوفة انتقال لكافة الوحدات والإدارات. وفي أول أغسطس أصدر السيد وزير الداخلية قرارًا بمباشرة كل مكونات الوزارة عملها من مواقعها المخصصة لها بالخرطوم. والآن عادت كل الوحدات عدا قليل من المكاتب الفنية المرتبطة ببعض الدوائر الحكومية في بورتسودان، ولكن مطلع العام القادم ستكتمل مباشرة مهامها كليًا من الخرطوم.
ملف ضبط الوجود الأجنبي هل من ضبط وترجمة مخرجات ورشة الوجود الأجنبي؟
ملف الوجود الأجنبي من الملفات التي تؤرق مضاجع الأجهزة المختصة في معتمدية اللاجئين والإدارة العامة للجوازات، وشرعت لجنة ضبط الأمن بولاية الخرطوم ولجان تنسيق جهود الأمن بالولايات في حصر اللاجئين والأجانب، وشرعت في ترحيل اللاجئين إلى معسكرات خارج الخرطوم، والأجانب المقيمين إقامة غير مشروعة إلى بلدانهم.
المصدر : صحيفة الكرامة
