الملتقي الاعلامي الثاني لشركاء التنمية يستضيف المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي
الملتقي الاعلامي الثاني لشركاء التنمية يستضيف المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي
الخرطوم: العهد اونلاين
اكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية جمال النيل متابعة الصندوق القومي للتأمين الصحي لمصابي الثورة المتواجدين في مصر والهند لتلقي العلاج، جاء ذلك خلال مخاطبته الملتقي الاعلامي الثاني لشركاء التنمية الذي نظمته وحدة الاعلام بالوزارة،
وطالب بضرورة وجود اعلام تنموي قوي يهتم بكل شؤون المواطن،
وكشف المدير المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. بشير محمد الماحي عن تغطية الصندوق لنسبة 89% من المستهدفين منها70% تغطية فعالة بجانب20% لم تتم تغطيتهم بصورة فعالة نسبة لنقص الخدمة أو لوجود خيارات اخري، واكد ان التأمين غطي خلال العام الماضي اكثر من مليون اسرة فقيرة منها 600الف اسرة للنازحين حسب برنامج السلام وتم تخصيص 40% للفقراء والارامل وذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل، اضاف تم تغطية اسر مصابي وشهداء
الثورة عبر خدمة صحية بلا سقف استفاد منها الف شخص في مختلف الولايات، وأشار الي ان الخدمة وصلت الي 3744 مرفق صحي منها 343 مملوكة للتأمين الصحي وبشكل خاص للمناطق المتأثرة بالنزاع في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان يوجد بها 63 مركز ومستشفي،
واستفاد خلال العام الماضي من الخدمة 20 الف مواطن، واجريت 235 الف عملية وتم توفير 3 اجهزة اشعة لثلاث من ولايات دارفور بتكلفة مليون دولار، اضافة الي ان الصندوق اقام عدد 101مخيم في مختلف ولايات السودان،
وأضاف في مجال الحوكمة تم تنفيذ ادارة الموارد الكترونيا تم تنفيذه مع الاتحاد الاوربي بمبلغ مليون يورو، بجانب الشراكة مع الاتحاد الاوروبي والبنك الافريقي للتنمية واليابان للربط الشبكي بمبلغ 5 مليون يورو كما يقدم الصندوق برنامج خدمات للجمهور خلال الفترهة المقبلة،
وكشف عن عدد من التحديات في مقدمتها تسعيرة الخدمات الصحية غير العلمية وعدم تكامل الخدمات التي بلغت 14% فقط، بجانب عدم الالتزام بسداد المبالغ المالية في موعدها والتحدي الاخر التغطية السكانية اللفقراء الذين لم تصلهم الخدمة بجانب ادخال القطاع الحر والقطاع الخاص الذي بلغت تغطيته نسبة2% فقط
اضافة الي وجود اعداد كبيرة من اللاجئين والاجانب مستفيدين من للخدمات دون مقابل، واكد علي وجود مشكلة في انتشار الخدمة الصحية في الأطراف بالنسبة للمخطط كان مخطط لها 5 الف نافذة حتي الان بلغت 3744 نافذة، اضافة لصعوبات العمل المشتركة علي المستويات الادارية المختلفة.