المفوضية السامية لشئون اللاجئين تتسلم مصفوفة المشروعات الخدمية للمجتمعات المستضيفة للاجئين ب(٦) محليات بالقضارف
القضارف : العهد اونلاين
تسلمت المفوضية السامية لشئون اللاجئين مصفوفة الولاية حول استعاضة المجتمعات المتاثرة باللجوء للخدمات فى قطاعات الصحة والتعليم وسبل كسب العيش والبيئة وأوضحت الاستاذة محاسن الاصم مدير إدارة المنظمات بوزارة المالية ان المصفوفة تمت صياغتها بواسطة لجنة الحلول المتكاملة التى كونها والى القضارف الاستاذ محمد عبدالرحمن والتى حددت بدورها المحليات المتاثرة بمعسكرات اللاجئين والتى شملت القلابات الشرقية والبلدية والفاو والمفازة وباسنده والفشقة وقالت إن الولاية تستضيف اعدادا كبيرة من اللاجئين الاثيوبين وتشهد يوميا دخول المزيد مما انعكس ذلك سلبا على الموارد بالولاية فى مجالات الصحة بالضغط على هذا القطاع الذى يعانى من ضعف وهشاشة فى العلاج والاجهزة التشخصية داعية الى التدخل السريع من منظمات الامم المتحدة والمانحين لمعالجة الوضع الصحى بالولاية بجانب التدخل فى مجال التعليم الذى يعانى هو الاخر من تسرب وسط الأطفال تحت سن التعليم فى ظل النقص الواضح فى البنى التحتية من الفصول والمدارس فضلا عن مشكلة الطرق التى تربط تلك المحليات مع حاضرة الولاية وكذا فى مجال المياه بمحدودية المصادر والغابات التى تاثرت بصو ة مباشرة من القطع الجائر للاشجار مما يجعل المنطقة عرضة للتعرية البيئية ومشروعات سبل كسب العيش ، ودعت محاسن المنظمات الى ضرورة التدخل السريع بعد ان تسببت عمليات اللجوء فى ضعف الموارد والخدمات المقدمة للاجئين والمجتمعات المستضيفة على حد سواء ، وطالبت لجنة الحلول المتكاملة الى اهمية معالجة الاشكاليات المصاحبة للجوء وذلك باقامة المشروعات الحيوية التى تساعد فى ترميم الواقع الراهن للقطاعات التى تعانى من النقص الحاد والمستمر ، من جانبه تقدم مسئول المفوضية السامية للاجئين بالشكر بالدور الكبير الذى لعبته حكومة السودان وولاية القضارف فى استقبال الاعداد الكبيرة والمتزايدة من اللاجئين طوال السنوات الماضية و التدفقات الأخيرة فى اعقاب الحرب الدائرة فى اقليم تغراى الاثيوبى وقال إن ذلك له تبعات تتمثل فى مشاركة المجتمعات المستضيفة فى كثير من الموارد المحدودة وهى تشكل عبء على المجتمع خاصة فيما يلى الخدمات الصحية والاقتصادية والثقافية مؤكدا ان هنالك استجابة تمت لكن لم تكن بالصورة المطلوبة حيث تم تصميم استبانات وسط المجتمعات لمعرفة الحاجة الحقيقية ، من ثم وضع ترتيب الحاجة الحقيقية وفقا للاولويات ، معلنا ان المفوضية تعمل الان على حشد الدعم للمجتمعات ، موضحا ان المفوضة استطاعت ان تجلب العون السويسري والبريطاني للدخول فى تمويل جزء من تلك المشروعات والمصفوفة المطروحة . فيما جددت رئيسة الوفد السويسري التزام حكومتها بالتدخل فى عدد من المحاور بعد الوقوف ميدانيا على الحوجة الاساسية للمجتمعات المعنية للولاية مستعرضة المشروعات التى تمت اقامتها من قبل العون السويسري بولايات كسلا والقضارف مشيرة إلى التاثير الواضح الذى يخلفه اللجوء .
واستعرض مدير التنمية بالولاية د/ خالد عابدون المشروعات التى يمكن العمل عليها وفقا للمصفوفة التى تضمنت المشروعات الحيوية حسب الاولوية فى مجالات التعليم والصحة والمياه والطرق وسبل كسب العيش .
