الخرطوم: العهد أونلاين
وجّهت قوى الحرية والتغيير، انتقاداً شديد اللهجة، لحديث رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في نهر النيل قبل 3 أيام.
وقالت في بيان لها: “طفق قادة الانقلاب في إعادة قيم البلاد القهقهري بتبني خطابات التفرقة والتمييز الهاتكة للنسيج الاجتماعي وهم يتبارون الآن في الاحتفال ببغائض كاد شعبنا يقبرها في ثورته المجيدة”.
وشددت (قحت) بأن حديث البرهان في مسقط رأسه في نهر النيل حوى توجهاً خطيراً بتحشيده القبلي والجهوي بشكل يعمق مساعي أدعياء تفرقة السودانيين على أسس بآلية، وأضافت: “وما زاد من فداحة هذا الفعل المنكر صدوره ممن يفترض أنه رأس الدولة والقائد الأعلى لقواتها النظامية الذي يفترض منه التقيد والالتزام الصارم بكل ما يعزز ويرسخ إعلاء القيم القومية والوطنية قولاً وفعلاً”.
وأبدت (قحت)، رفضها المغلظ لكل أشكال التحشيد القبلي والجهوي “القائم على كراهية وعداء الآخر الذي ينتهجه قادة الانقلاب في أنحاء مختلفة من البلاد بشكل غير مسؤول، الأمر الذي يؤدي إلى تغذية الضغائن والمرارات بشكل ستترتّب عليه زيادة التوترات والاحتقانات بالبلاد وإمكانية تطورها في حالة تنامي وتصاعد هذا الخطاب بشكل غير مسؤول لإشعال حرب أهلية بين الكل وضد الكل”.