الخرطوم: العهد أونلاين
أدانت نظارة المسيرية بجبل مون، التفلتات الأمنية التي حدثت بمحلية جبل مون بولاية غرب دارفور، خلال الأيام الماضية، وتأسّفت على الأحداث منذ أن نشبت في العام ٢٠٢٠ وحتى الآن وراح ضحيتها ما يقارب المائة شخص من الطرفين.
وقال ناظر عموم المسير جبل بالسودان جمال محمد الحاج إبراهيم في بيان إن ما حدث أمر مؤسف غاب عنه صوت الحكمة بين مجموعات يربط بينها الدم والأرض وتاريخ طويل من التعايش السلمي، وأضاف (ما حدث ويحدث في جبل مون بشكل مستمر تقف وراءه أطراف من خارج المنطقة وأيادٍ خفية وعلى أهلنا من الطرفين إدراك ذلك).
وقال البيان إن نظارة المسيرية بجبل مون ترى أن مصلحة جميع الأطراف تكمن في السلام والتعايش وحل النزاعات “وفقاً للأعراف والموروث التاريخي”.
وناشد المجتمع المحلي والإقليمي والدولي بدعم السلام بمحلية جبل مون وعدم الانجرار بما وصفه البيان بالإعلام المضلل، وذكر بأن المشكلة نزاع طبيعي وقديم يتجدّد من وقت لآخر نتيجةً لانفلات الأمن في المنطقة.
ودعا البيان إرسال قوة مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة بشكل عاجل لضبط الأمن وحماية المواطنين والفصل بين المجموعات المتحاربة واسترداد المواشي المنهوبة، كما نادى الحكماء بمُختلف تكويناتهم التدخل وحل الإشكال وفقاً للأعراف “حقنًا للدماء”، مُناشداً الأطراف بالجلوس وإحياء ما تم الاتفاق عليه وتطويره ليكون سلامًا شاملًا.