الأخبارالسودان

المدير التنفيذى لمحلية الفشقة :نتوقع انتاجية عالية من المحاصيل النقدية بالفشقة

المدير التنفيذى لمحلية الفشقة :نتوقع انتاجية عالية من المحاصيل النقدية بالفشقة

الفشقة : رحاب فرينى

اكد المدير التنفيذى لمحلية الفشقة، عزالدين الإمام على، اهمية محلية الفشقة الكبرى ذلك لاستراتيجية الموقع ووقوعها على الطريق القارى الخرطوم بورتسودان جعل منها موقع استراتيجى لصادرات المواشى والمحاصيل

النقدية، اضاف هذا الموقع جعل منها رقم اقتصادي كبير فيه تنوع اقتصادي مختلف، وأكد فى تصريح خاص ان المحلية تتمتع بمساحات زراعة واسعة، مبينا ان عدد

سكان المحلية حوالى 250 الف نسمة، وقال ان المحلية تعتبر سودان مصغر لجهة انها تجمع كل القبائل السودانية والاثنيات، ووصف مجتمع المحلية بالمجتمع الواحد، وعزا ذلك لدور الادارات الأهلية .

وكشف عز الدين عن زيادة المشاريع الاقتصادية الكبيرة فى الطريق الرابط بين نهرى عطبرة وستيت ذلك بفضل المسطحات المائية التى زاد من الرقعة الزراعية المروية بفضل تغير المناخ بعد قيام السد فى مساحة أكثر من

600 فدان، تتمثل فى البساتين لزراعة الموز والموالح، واكد ان المحلية الان تضاهى ولاية سنار فى إنتاج الموز، اضافة الى مساحة حوالى 700 فدان بمدينة الشوك لإنتاج الخضر فى الموسمين الصيفى والشتوى .

وكشف المدير التنفيذى عن مساحات أخرى ممكن تنمى وتتطور، مشيرا إلى وجود قرفة زراعية داخل المحلية يمكنها تخطيط الأراضي واستصلاحها، مؤكدا أن المحلية تنتج المحاصيل النقدية سمسم، ذرة، وقطن .

وكشف عن المساحة الزراعية تبلغ أكثر من مليون، وقال لم تزرع بسبب ضعف معدل الأمطار فى هذا الموسم، مشيرا إلى توزيع عدد 2 الف جوال تقاوى ذرة، اضافة الى توزيع عدد 160 جوال سمسم لجمعيات المنتجين من

المانحين، موضحا ان المحلية بها حوالى 110 جمعية انتاجية فى الزراعة وصيد الأسماك والأشغال الأخرى، مؤكدا أن الموسم لم يواجه اى مشاكل فى التمويل، اضاف تم التمويل عبر بنكى الادخار والزراعى، وتوقع

انتاجية عالية من المحاصيل، قال عز الدين ان نسبة انتاجية الفشقة قد تصل 100%، وانتاجية وسط المدينة فى الشوك والقرى قد تصل إلى 85%، وتوقع ضعف الانتاجية فى القطاع الشمالي نسبة لتأثره بشح الأمطار،

وان تصل الانتاجية فيه الى 45% حسب تقديرات الغرفة الزراعة، اكد ان الانتاجية عامة فى حدود 80% .
وفى جانب التنمية اكد المدير التنفيذى لمحلية الفشقة، ان قيام السد كان له أثر ايجابى إضافة الى البحيرة التى

تمتد من 50 كيلو إلى 70 كيلو فى شرق السد، قال انها اعطت مورد اقتصادي فى إنتاج الاسماك، وكشف عن ان الإنتاج السنوى للاسماك يتراوح مابين الف 200 طن إلى

الف و300 طن، وهذا ساهم فى ادخال مدخلات الاعاشة للاسر الفقيرة بإدخال القوارب عبر ديوان الزكاة وقيام المراكز .

واشار الى ان محور التنمية فى المحلية رغم شح السيولة والحرب اللعينة على البلاد إلا أنه تم عجلة التنمية بأدخل طرق ترابية بتوجيه من والى الولاية و زارة المالية وهيئة

الطرق بالولاية، مشيرا الى إدخال طرق ترابية فى بعض المدن والقرى لربطها بالطريق القومى لربط لإنتاج بالتسويق فى قرى المقطع ود الزين بطول 6 كيلو متر، وقرية ود الهدى بطول 3 كيلو متر، وقرية شنقريرة

وحجر ابيض 5 كيلو متر، اضافة الى ردمية الشريف حسب الله بطول 6 كيلو متر، اضاف لدينا شغل ردمية فى طريق ام القرى بطول 6 كيلو متر و9 كيلو فى منطقة المحرقات لخدمة انسان الولاية وتوصيل الإنتاج، اضافة

الاتفاق مع ادارة الاستثمار فى الولاية قمنا بتجهيز اربعة مواقع لقيام مدن صناعية لنقل الاستثمارات الكبيرة فى منطقة المقطع وود الزين وام القرى ومنطقة الزيرو، اضافة الى قيام مدينة سياحية فى منطقة السد ذلك

لتعوض الفاقد الضريبى الذى حدث بسبب الحرب .
وكشف عن ان إيرادات المحلية فى العام 2023م ارتفعت الى 400 مليون، بدلا عن56 مليون فى العام المنصرم .

وأكد أنه بتحقيق هذه المواقع الجديدة سوف تساهم فى رفع إيرادات المحلية، مؤكدا على تأهيل المدارس مع المنظمات

كذلك اشتغلنا مع المنظمات وتجهيزها لفتحها فى مقبل الايام .
وعن تأثير المحلية بالوافدين من ولاية الخرطوم بسبب الحرب قال المدير التنفيذى استقبلنا من الأسر المتأثرة

بالحرب حوالى 16 الف و 800 فرد، مشيرا إلى فتح المراكز لايوائهم، اضاف وبفضل المجتمع المحلى والشباب والإدارة الأهلية والمنظمات تفاعلت مع هذه المحنة وتم أيوائهم وحاليا ينعمون بالامان .

واما فى مجال التنمية فى مجالات الصحة والمياه، قال عز الدين فى جانب المياه جهزنا مع هيئة المياه الطلمبات العاملة لسحب المياه من البحر إلى المحطة وكذلك الساحبة من المحطة إلى الخطوط لربط القضارف والشوك

بالمياه، اضافة الى ادخال المدينة واحد والمدينة 8 بطلمبات وخطوط وكيبلات لتوصل الكهرباء، لافتا إلى أن بالمحلية لجان مجتمعية فاعلة مع الإدارة الأهلية، مؤكدا

أن المحلية لا توجد بها صراعات ومشاكل، اضاف هناك تجانس وانسجام تام بين المجتمع .

واما فى مجال الصحة قال تم تكوين لجان الطوارئ الصحية مع القوات النظامية بخلاف العمل الروتينى تمت مكافحة الاوبئة عبر الرش والارشادات وحققنا عمل كبير، مبينا ان المحلية سجلت حالات لحمى الضنك بنسبة

بسيطة، ونفى وجود وفيات ولم يتم حالات عزل، مؤكدا تسكين الكوادر الطبية القادمة من الخرطوم بكل التخصصات، داعيا المنظمات لعمل حملات صحية وتوفير الأدوية وتوفير المياه الصالحة للشرب .

وعن معسكرات الاستنفار قال عز الدين محلية الفشقة سباقة لنصرة القوات المسلحة وكانت المحلية الأولى فى تقديم نفرة بعدد 100 عربة محملة بكل المواد العينية، إضافة إلى فتح المعسكرات استجابة لنداء القائد العام

لتدريب القادرين على حمل السلاح، واكد تخريج أكثر من 286 إضافة إلى تسجيل أكثر من 2 الف و 501 فرد جاهزين لفتح المعسكرات .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى