تحت شعار ترحيلكم علينا
المخابرات العامة تحمل الطلاب على أكف الراحة إلى المدارس
كسلا : انتصار تقلاوي
من المعروف بأن كل الدول لديها أجهزة أمنية تقوم بالعديد من الأدوار خاصةً تلك التي تهدد أمن الدولة من أعمال تجسس أو أنشطة معادية تكون ذات خطر أمني أو اقتصادي أو عسكري أو سياسي. هذه هي المهام المنوطة بالأجهزة الأمنية على سبيل المثال وليس الحصر.
ولكن عودتنا المخابرات العامة بكسلا وجودها في عمق المجتمع جنباً الى جنب المواطن. والطلاب في كل ما من شأنه خدمة الولاية بشتى الجوانب لأنه جزء من هذا المجتمع لذلك نجده عادةً ما يقوم بعمل مبادرات قيادةً وتبنياً وإشرافاً دون مَنٍّ أو مكابرةً ولكن إظهاراً لأدوار عظيمة ظل يقدمها هذا الجهاز على مستوى المركز والولاية حينما ضربت الولاية حُمى الشكنغونيا قام جهاز الأمن بحملات رش رزازي وضبابي براً وجواً لمكافحة الناقل وعلى نفقته. وكانت أولوياته حماية المواطن والشعور بمعاناته ومشاركته الهموم.
وفي بادرة فريدة هذه الأيام قام جهاز الأمن بعمل مبادرة ترحيل طلاب مرحلة الأساس تحت شعار (حقك علينا)
خاصةً والولاية تشهد ضائقة فى المواصلات وشح فى الوقود فكانت مبادرة في أوانها وسهم صائب يُضاف لرصيد جهاز الأمن بكسلا.
وشهدنا من قبل تبني جهاز الأمن لدورات رياضية وتقديم أدوات ومعدات رياضية للأندية والمراكز الشبابية .
هذه هى بعض الإضاءات والإشراقات التي تبين بعض الجوانب والتي لم يتطرق إليها الإعلام كثيراً فكان لزاماً علينا إعطاء كل ذي حق حقه ولن نوفيه ذلك الحق مهما كتبنا لأن العطاء متواصل وبعضه يُنسي وبعضه يتساقط سهواً ولكن يظل موجوداً في صفحة الإنجاز.
