المثقف وراعي الثقافة رجل الأعمال الاماراتي صالح سعيد لوتاه يكتب حول رواية زهور البلاستيك للسوداني أسامة رقيعة
الخرطوم | العهد أونلاين

اسلوبك السلس بلا شك شدني الى أن أكملت القصه بشغف ولا أشك في ان الله قد حباك بموهبه أدعوا الله عز وجل
ان يمكنك من خيرها ويبعد عنك شرها
ويذكرني في هذا المقام ملاحظه كان قد قالها احد العلماء الفائزين بجائزه نوبل للآداب حين سؤل عن ماهيه العلم
فرد ان العلم موجود في خلق الله وليس على العلماء الا ان يمعنوا النظر وما لم يكتشف اليوم سوف يكتشف غدا لكن
دعوني اخبركم عن امر ان لم يخلق اليوم قد لا يخلق ابدا هو الفن فأن الله قد حبانا بنوا البشر بأبداعات نستطيع بها خلق صور قد لا تخلق بتاتا …
فأستمر اخي العزيز أسامة رقيعة برسم لوحه جميله وتذكر ان الله جميل يحب الجمال وان كنت لأهديك بعض ما
اتذوق في قرأتي للقصص والروايات فأقول،:
المبكي اقوى من المضحك وكلاهما مهم
المنتصر اقوى من المنهزم وكلاهما مهم
الحقيقه اقوى من الخرافه وكلاهما مهم
الجميل اقوى من القبيح وكلاهما مهم في القصه
وهل تعلم اخي العزيز ان هذا الابداع هو صلتنا بالجنه
لوعده عز وجل ان فيها ما لا عين رأت ولا خطر على بال احد فهذا هو الابداع ،،،،
فأكتب لعل يوما يحين تكون انت فيه كاتب القصه وأكون أنا المنتج لانجح فلم ان شاء الله حيث لا اخفي عليك اني
ارى واجبا علينا ان نرتقى بالفن الحقيقي ما اراد الله لنا من الفن والابداع..